حتى ابو جعفر «المنصور» واقام باصطخر فسير امير العراق ابن هبيرة الجيوش لقتاله ثمّ انهزم إلى شيراز ومنها إلى؟؟؟ فقبض عليه عاملها وقتله خنقا بامر أبي مسلم الخراسانى وقيل مات في سجن أبي مسلم في سنة ١٣١ ه وهو صاحب البيت المشهور :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة |
|
ولكن عين السخط تبدى المساويا |
(راجع ابن الاثير حوادث سنتى ١٢٧ و ١٢٩ ، مقاتل الطالبيين ص ١١٨ الاعلام للزركلى ج ٤ : ٢٨٢ ، لسان الميزان ٣ : ٣٦٣ ، الفخرى لابن طقطقى ص ٩٩).
E. I) ٢ (, ١, ٠٥ (art. par Zettersteen)
مروج الذهب للمسعودى ج ٣ ص ١٦١.
فقرة ٨٠ ـ ص ٣٩ ـ الحارثية : فرقة من الجناحية قالوا تحولت روح عبد الله بن معاوية إلى إسحاق بن زيد الحارث الانصارى وهم الحارثية الذين يبيحون المحرمات ويعيشون عيش من لا تكليف عليه (الشهرستانى ص ١١٣).
اظن الحارثية في كتاب النوبختى هم الحربية التى قالوا ان أبا هاشم اوصى إلى عبد الله بن حرب الكندى ، وانه الامام بعده ، فلما وقفوا على كذبه رفضوه فذهبوا إلى المدينة يلتمسون إماما ، فلقيهم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فدعاهم إلى إمامته وقبلوا منه. وقد صحف اسم عبد الله بن الحرث ولذا قالوا سمّيت هذه الفرقة «الحارثية» (راجع : الفرق بين الفرق ص ١٤٩ ، الاشعرى : مقالات الاسلاميين ص ٢٢ ، ابن حزم : الفصل ج ٤ ص ١٤٣ ، الحور العين ص ١٦٠.
Friedlander, P. ٤٤, ٠٩, ٤٢١ (
فقرة ٨٠ ـ ص ٣٩ ـ غلاة : سمى الغلاة بهذا الاسم لانهم غلوا في عليّ وفي ائمتهم وقالوا فيهم قولا عظيما وقالت طائفة منهم ان محمّدا عليهالسلام هو الله تعالى وهذه الغلاة ينسبون انفسهم إلى الشيعة ولكن الشيعة الامامية ينكرونهم ويلعنونهم. وتجمع الاهواء الغالية على تجسد الالوهية في عليّ والائمة ، ولا يقتصر الامر في هذا على اعتبار مشاركتهم للكائن الاعلى في الصفات والقوى الالهية التى ترفعهم فوق المستوى البشرى المألوف ولكن على اعتباران عليا والائمة هم صور واشكال يتمثل