الصفحه ٢ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ ـ الحمد لله
المتوحّد بالقدم والازليّة ، الّذي ليس له غاية في دوامه
الصفحه ١٦٠ :
جميع المسلمين ولا
سيّما الشيعة ، قال الفيلسوف الالمانى «ماربين» في كتاب «السياسة الاسلامية» : لم
الصفحه ١٤١ :
ومن رجال الحديث
له كتب منها «التوحيد» و «إمامة ولد على من فاطمة» والجامع في الفقه وقد طعن فيه
الصفحه ١٩٢ : صلىاللهعليهوآله هو الله تعالى ومن هؤلاء كان البهنكى والفياض بن على وله
في هذا المعنى كتاب سماه القسطاس وابوه
الصفحه ٢٠٠ : الحسين لأمّه.
حكى ابن قتيبة في
كتاب المعارف ان أمّ زين العابدين رضي الله عنه : سندية يقال لها «سلافة
الصفحه ١٠٢ : فناء الخلق وانقطاع أمر الله ونهيه ورفعه التكليف عن عباده ،
متصل ذلك ما اتّصلت امور الله ، ولو كان في
الصفحه ٢٢٦ : سالم قال في إرادة الله تعالى بمثل قول هشام بن الحكم فيها وهى : ان
ارادته حركة وهى معنى لا هي الله ولا
الصفحه ١٣٥ :
وانتقل الى البصرة فمات فيها مستخفيا ، له من الكتب «الجامع الكبير» و «الجامع
الصغير» وكتاب في «الفرائض
الصفحه ١٣٢ : ، وكل
من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها ولا يثبت الّا باجماع الامة ، قال ابن
النديم له رسائل في
الصفحه ١١٦ : ، فهي
باطل لا يثبت ، وأصحاب جعفر يختلفون في إمامة جعفر ومخرجها ، فبعضهم يقول انّها له
بوصيّة أبيه إليه
الصفحه ١٧١ :
مع عزّة بنت حميل الضمرية وكان عفيفا في حبه.
روى المسعودي عن
كتاب أنساب قريش لابن الزبير بن بكار انّ
الصفحه ٢٥٢ : الكتاب الّذي كتبه فقد روى ان
الائمة عندهم الصحيفة التى فيها اسماء اهل الجنّة واهل النار ، ومنها ايداع
الصفحه ١٢٨ : والحساب فجعله رسول الله صلىاللهعليهوآله في كتّابه ولمّا ولى عمر جعله واليا على الاردن ، فولاه
دمشق بعد
الصفحه ١٢٢ :
قال ابن المطهّر
المقدّسى في كتاب البدء والتاريخ (٥ : ١٢٣) «لما اختلف المسلمون في امر الامامة
الصفحه ٥٣ : ولحم الخنزير ونكاح جميع ما حرّمه الله في
كتابه من الامهات والبنات والاخوات ونكاح الرّجال ، ووضع عن