امتى إلّا على هدى ، وان الله لا يجمع امتى على ضلالة : (السيوطى : الجامع الصغير رقم ١٠٠٤).
Wensinck, Concordances, ١, P. ٧٩, ٤٦٣.
الاجماع يعتبر المصدر الثالث للشرع الاسلامى بعد الكتاب والسنة. الاجماع عند جمهور الفقهاء هو ان يتفق على الحكم جميع المجتهدين المسلمين في عصر من الاعصار. فلذا لا يكفى عندهم عمل اهل المدينة وحده كما قال الامام مالك فالاجماع اما ان يكون بابداء الرأى صراحة ، واما أن يكون سكوتيا. فالسكوتى يحصل إذا ما افتى أحد المجتهدين في أحدى المسائل وعرف بفتوى الباقين من اهل الاجتهاد في عصره ولم ينكرها عليه أحد منهم.
اما الشيعة الامامية فانّهم لا يقبلون الاجماع إلّا صدر عن أهل بيت النبي عليهمالسلام فالاجماع عندهم : «هو الاتفاق المشتمل على قول المعصوم عليهالسلام ، لا مجرد اتفاق العلماء على قول» (راجع التعريفات للجرجانى ، جولد تسيهر : العقيدة والشريعة ص ٥٣ وما بعدها ، صبحى محمصانى : فلسفة التشريع في الاسلام ص ١١٧ ـ ١١٩.
E. I, ٢, ٥٧٤ : Ijma\'par Macdonald (.
فقرة ٣٦ ـ ص ١٠ ـ عمرو بن عبيد : عمرو بن ثاب (خ ل : باب ، ناب ، ياب ، مات) التيمى بالولاء ، أبو عثمان البصرى (٨٠ ـ ١٤٤ ه) شيخ المعتزلة في عصره ومفتيها ، واحد الزهاد المشهورين ، كان جده ثاب من سبى كابل ، وابوه نساجا ثم شرطيا للحجاج في البصرة ، واشتهر عمر وبعلمه وزهده وكان المنصور العباسى يبالغ في تعظيمه وقال فيه «كلكم طالب صيد ، غير عمرو بن عبيد» له رسائل منها «التفسير ، والرّد على القدرية» (وفيات الاعيان ١ : ٣٨٤ ، ميزان الاعتدال ٢ : ٢٩٤ ، المنية والامل) الاعلام ج ٥ ص ٢٥٢.
E. I, ١, ١٤٢ (.
فقرة ٣٦ ـ ص ١٠ ـ واصل بن عطاء (٨٠ ـ ١٣١ ه) ـ واصل بن عطاء الغزال ابو حذيفة : من موالى بنى ضبة او بنى مخزوم ، رأس المعتزلة ومن ائمة البلغاء و