فقرة ٢٢ ـ ص ٧ ـ الامامية : الاماميّة : هم القائلون بامامة على عليهالسلام بعد النبي صلىاللهعليهوآله نصا ظاهرا وتعيينا صادقا من غير تعيين بالوصف اشار إليه بالعين قالوا وما كان في الدين والاسلام أمر أهمّ من تعيين الامام حتى يكون مفارقته الدنيا على فراغ قلب من امر الامة ، فانه اذا بعث لرفع الخلاف وتقرير الوفاق فلا يجوز ان يفارق الامة ، ويتركهم هملا يرى كل واحد منهم رأيا ويسلك كل واحد طريقا. لا يوافقه في ذلك غيره بل يجب ان يعين شخصا هو المرجوع إليه ، وينصّ على واحد هو الموثوق به والمعوّل عليه ، وقد عين عليا عليهالسلام في مواضع تعريضا ، وفي مواضع تصريحا (الشهرستانى : ١٢٢ ، جولد تسيهر : العقيدة والشريعة ص ١٩١ ـ ١٩٦ ، تبصرة العوام ص ٢٠٠ ـ ٢١١.
E. I, ٢, P. ٩٩٥) art Ithna, ashariya, par Cl. Huart (
، أيضا ٤ ، P ٢٩٣ ، art.shii a par R.strothmann (.
فقرة ٢٣ ـ ص ٧ ـ إمامة الفاضل والمفضول : قال عبد القاهر البغدادى : واختلف اهل السنة في إمامة المفضول فأباها الشيخ ابو الحسن الاشعرى واجازها القلانسى (البغدادى ص ٣١٣).
قال ابن حزم الاندلسى : ذهبت طوائف مع الخوارج والمعتزلة والمرجئة والباقلانى وجميع الرافضة من الشيعة الى انه لا يجوز إمامة من يوجد في الناس افضل منه وذهبت جميع الزيدية من الشيعة وجميع اهل السنة إلى انّ الامامة جائزة لمن غيره افضل منه (الفصل ج ٤ ص ١٢٦ ،) فقال اهل الشورى جميعا الا الشاذ القليل منهم : ان الامامة لا يستحقها الا الفاضل الّذي يعرف فضله وتقدمه على جميع الامة في خلال الخير ، إلّا ان تحدث علة او يعرض امر يكون فيه نصب المفضول للامامة اصلح للامة ، واجمع لكلمتها ، و (احقن لدمائها) وأقطع لاختلافها ، او يكون في الفاضل علة تمنعه من القيام كالمرض ونحوه ، فاذا كانت الحال كذلك فالمفضول احق بها من الفاضل ، ولن يجوز ان يكون المفضول عطلا من الفقه والعلم ، او معروفا بريبة ، او سوء ، بل يكون خيّرا فاضلا من عداد العلماء ، وقال سليمان بن جرير