هو الزنجى ، قال : هذا مؤمن ، ولم يجعل ابو حنيفة شيئا مستخرجا من الدين ايمانا وزعم ان الايمان لا يتبعّض ولا يزيد ولا ينقص ولا يتفاضل الناس فيه ، قال البغدادى زعم انّ الايمان هو اقرار او المحبة لله تعالى وتعظيمه وترك الاستكبار عليه وقال انه يزيد و
لا ينقص ، وزعم غسان هذا في كتابه انّ قوله كقول ابى حنيفة فيه ، هذا غلط منه عليه لانّ أبا حنيفة قال : ان الايمان هو المعرفة والاقرار بالله وبرسله وبما جاء من الله تعالى ورسله في الجملة دون التفصيل ، وانه لا يزيد ولا ينقص ولا يتفاضل الناس فيه.
(راجع تاريخ بغداد ١٣ : ٣١٣ ـ ٤٢٣) ، ابن خلكان ٢ : ١٦٣ ، الاعلام ٩ : ٤ ، مقالات الاسلاميين ج ١ : ٢٠٢ طبع مصر ، الفرق بين الفرق البغدادى : ١٢٣.
E. I, ١, ٢٩) art, par, Juynboll, Wensinck (.
فقرة ١٨ ـ ص ٦ ـ البترية : بضم الباء اتباع رجلين احدهما الحسن بن صالح بن حي والآخر كثير النواء الملقب بالابتر وهم من الزيدية وهم الذين دعوا إلى ولاية على عليهالسلام ثم خلطوها بولاية ابى بكر وعثمان ويثبتون لهما إمامتهما ويبغضون عثمان وطلحة وزبير وعائشة ـ (راجع مختصر الفرق : ٢٣ ، مقالات الاشعرى ١ : ٦٨ ، رجال الكشى : ١٥٢ ، انساب السمعاني : ٦٥.
Friedlander, P. ٩٢١ (
فقرة ١٨ ـ ص ٦ ـ اصحاب الحديث : انما سمّوا اصحاب الحديث لان عنايتهم بتحصيل الاحاديث ونقل الاخبار وبناء الاحكام على النصوص ، ولا يرجعون إلى القياس الجلىّ والخفىّ ما وجدوا خبرا او اثرا وقال الشافعى : اذا ما وجدتم لى مذهبا ووجدتم خبرا على خلاف مذهبى فاعلموا ان مذهبى ذلك الخبر (الشهرستانى الملل والنحل ١٦١ ـ ١٦٠)
فقرة ١٨ ـ ص ٦ ـ سفيان بن سعيد الثورى : (٩٧ ـ ١٦١ ه) سفيان بن سعيد بن مسروق الثورى من بنى ثور بن عبد مناة ، من مضر ، ابو عبد الله كان سيّد اهل زمانه في علوم الدين والتقوى ، ولد ونشأ في الكوفة وراوده المنصور العباسى