والواهى ، ولو
حرره لكان أضبط ، كما صنف فى الرد على الكرامية وما زالوا به حتى تمكنوا من دس
السم له.
ـ أبو إسحاق
إبراهيم بن محمد الإسفرايينى نسبة إلى أسرايين بلدة نواحى نيسابور خراسان ، (ت ٤١٨
ه) له (الجامع فى أصول الدين والرد على الملحدين) فى خمس مجلدات.
ـ عبد القاهر بن
طاهر البغدادى نشأ ببغداد ورحل إلى نيسابور ، ثم بارحها عقب فتنة مذهبية إلى
أسرايين (ت ٤٢٩ ه). له (تأويل متشابه الأخبار) و (الفرق بين الفرق) و (فضائح
الكرامية) و (كتاب الصفات) وله مصنف فى الملل والنحل.
ـ الإمام عبد الله
بن يوسف الجوينى (والد إمام الحرمين ت ٤٣٨ ه) وينسب إلى جوين مدينة ناحية نيسابور
له رسالة فى (تنزيه البارى عزوجل عن الحصر والتمثيل والفوقية) وهى مطبوعة ضمن الرسائل
المنيرية سنة ١٣٤٣ ه.
ـ الحافظ البيهقى
: أحمد بن الحسين بن على النيسابورى (ت ٤٥٨ ه) أجل مصنفاته فى المتشابه (الأسماء
والصفات) سعى فيه إلى استقصاء ما ورد فى كل باب من الأحاديث مع بيان درجة كل حديث
حماية للأمة من الروايات الموضوعة التى يجب ردها.
ورجع فيه فيما
يختص بعلم الكلام إلى أئمة هذا العلم. كما ألّف فى دلائل النبوة.
ـ أبو يعلى الفراء
الحنبلى (٣٨٠ ـ ٤٥٨ ه) له رسائل فى الرد على الكرامية ، السالمية ، المجسمة ،
ولكنه اختلف مع الأشعرية وألف فى الرد عليهم ، وله (إبطال التأويلات لأخبار الصفات).
ـ إمام الحرمين
عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجوينى (٤١٩ ـ ٤٧٨ ه) له (الشامل فى أصول الدين) و
(لمع الأدلة فى قواعد عقائد أهل السنة والجماعة) و (الإرشاد إلى قواطع الأدلة فى
أصول الاعتقاد).
ـ شيخ الإسلام عبد
الله الأنصارى الهروى (٣٩٦ ـ ٤٨١ ه) شيخ خراسان كان سيفا على المبتدعة والفرق
الخارجة عن أصول الدين ، وله كتاب (الفاروق فى الصفات) و (القدرية) و (تكفير
الجهمية).
ـ حجة الإسلام أبو
حامد الغزالى (٤٥٠ ـ ٥٠٥ ه) له (تنزيه القرآن عن المطاعن) ط مصر ١٣٢٩ ، (تهافت
الفلاسفة) طبع عدة طبعات كما اهتم بتحقيقه المستشرقون. (الرد الجميل) وقد نشره
مجمع البحوث الإسلامية الأزهرى ، (شفاء العليل) نشرته وزارة الأوقاف ببغداد سنة
١٩٧٠ ، (فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية) ط. ليدن سنة ١٩١٦ والقاهرة سنة ١٩٦٤ ، (فيصل
التفرقة بين الإسلام والزندقة) القاهرة ١٣١٩ وما بعدها.