الصفحه ٢٨٢ : ءَ
رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى)
الآية : ٢٠.
(٥) المرة الأولى
قوله تعالى : (إِنْ
كانَتْ إِلَّا
الصفحه ١٧٥ : على الأولى في البيان فقال : (كانَتْ مِنَ
الْغابِرِينَ)
أى في تقدير الله الذى قدره لها. وأخبر فيما قبل
الصفحه ٢٦٨ :
الآية (١). وفيها عموم. فصار تقدير
الآية «يبسط الرزق لمن يشاء من عباده أحيانا ويقدر له أحيانا
الصفحه ٣٣٥ : ء والعباد لأن الوسوسة غالبا
من الشّبه.
وقوله : (مِنَ الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ)
يؤذن بأن المراد بالناس هم
الصفحه ١٦٤ : «لا» وتكون «لا» صلة
، كذلك تفعل بما كان في أوله جحد. وربما أعادوا على خبره جحدا للاستيثاق من الجحد
الصفحه ١٩٩ : : (وَرَزَقَنِي مِنْهُ
رِزْقاً حَسَناً) (٧) ؛ لأن (عنده) وإن ظرفا فهو اسم ، فذكر فى الأولى بالصريح.
وفى الثانية
الصفحه ٢٠٧ : ، والواو يدل
على العطف المجرد. وفى هذه السورة قد اتصلت بالأول لقوله : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا
الصفحه ١٢٦ : الآية الأخرى : (مِنْ مَعْرُوفٍ) (١١) لأن الأول تقديره : فيما فعلن فى أنفسهن بأمر الله
الصفحه ١٥١ : كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ)
الآية : ٢٥.
(٧) سورة يونس (وَمِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ١٧٦ : هذه السورة. وفي يونس : (بِما كَذَّبُوا بِهِ
مِنْ قَبْلُ) (٣) ؛ لأن أول القصة في هذه السورة (وَلَوْ
الصفحه ٣٠٩ : : (وَالَّذِينَ
يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) (٧) ؛ لأن الأول خطاب للعرب ، وكان طلاقهم فى الجاهلية الظّهار
فقيدهم
الصفحه ٣٢٦ :
فلما اختلف معناه (١) صار كأنه غير الأول ، ودخل فى القسم الذى يختلف معناه
ويتفق لفظه.
[٩١] سورة
الصفحه ٣٧١ : العنكبوت (من بعد موتها) بحذف من في الأولى إثباتها في الثانية ، وكذلك (لكيلا يعلم بعد علم شيئا) بحذف من ، في
الصفحه ٢٩٧ : أعزته.
فالصبر على الأول
أشد والعزم عليه أوكد. وكان ما فى هذه السورة من الجنس الأول لقوله : (لَمَنْ
الصفحه ٢٤٧ :
* قوله تعالى : (فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ
وَالْمُعْتَرَّ) (١) : [ليس] (٢) بتكرار