(وَما أَنْتَ) ؛ لأنه فى قصة صالح بدل من الأول . وفى الثانية عطف [و] خصت الأولى بالبدل لأن صالحا قلل فى الخطاب ، فقللوا فى
الجواب ، وأكثر شعيب فى الخطاب فأكثروا فى الجواب. فاقرأ القرآن تر الصواب.
[٢٧] سورة النمل
* قوله سبحانه
وتعالى : (فَلَمَّا جاءَها
نُودِيَ) . وفى القصص : (فَلَمَّا أَتاها
نُودِيَ) وكذلك فى طه : (فَلَمَّا أَتاها
نُودِيَ) ؛ لأنه قال فى هذه السورة : (سَآتِيكُمْ مِنْها
بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ) : فكرر (آتِيكُمْ) فاستثقل الجمع بينهما وبين (فَلَمَّا أَتاها) ، فعدل إلى قوله : (فَلَمَّا جاءَها) بعد أن كانا بمعنى واحد . وأما فى السورتين فلم يكن إلا [(لَعَلِّي آتِيكُمْ) ] [فناسب أن يأتى
بعده فى كل منهما] (فَلَمَّا أَتاها) .
* قوله تعالى : فى
هذه السورة : (وَأَلْقِ عَصاكَ) . وفى القصص : (وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ) ؛ لأن فى هذه السورة :
__________________