* قوله تعالى : : (مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ) (١) بزيادة «من» لقوله تعالى : (مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ) الآية ، [وقد] (٢) سبق (٣) فى النحل.
* قوله تعالى : (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ) (٤). وفى غيرها (٥) (أَيْدِيكُمْ) ؛ لأن [هذه] (٦) الآية نزلت فى النضر بن الحارث. وقيل : فى أبى جهل فوحّد. وفى غيرها نزلت فى الجماعة التى تقدم ذكرهم (٧).
* قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى) (٨) : قدم الصابئين لتقدم زمانهم وقد سبق (٩) فى البقرة.
* قوله تعالى : (يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) (١٠) سبق (١١) فى الرعد.
* قوله تعالى : (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها) (١٢). وفى السجدة : (مِنْها أُعِيدُوا فِيها) (١٣) ؛ لأن المراد بالغم فى هذه السورة هو الكرب والأخذ بالنفس حتى لا يجد صاحبه متنفسا وما قبله من الآيات يقتضى ذلك وهو : (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ) (١٤) إلى قوله : (مِنْ حَدِيدٍ) (١٤) فمن كان فى ثياب من نار ، فوق رأسه حميم يذوب من حره أحشاء بطنه حتى يذوب ظاهر جلده وعليه موكلون (١٦) يضربونه بمقامع من حديد كيف [يجد] (١٧) سرورا ومتنفسا من تلك الكرب التى عليه ، وليس فى
__________________
(١) سورة الحج (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً) من الآية الخامسة.
(٢) ز. فى «د. م» ٥٢ / أو «ز ـ ٢» ٣٠ / أوالبصائر ١ / ٣٢٥.
(٣) راجع [الوجه ٢٨ / أمن الأصلية] ص : ٢٢٢.
(٤) سورة الحج (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) الآية : ١٠.
(٥) قوله تعالى : (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) من الآيتين : ١٨٢ سورة آل عمران ، ٥١ من سورة الأنفال.
(٦) ز. فى نفس المواضع المشار إليها فى الحاشية الثانية.
(٧) يعنى أن الآيات التى فيها [أيديكم] بالجمع نزلت فى جماعة تقدم ذكرهم فى السورة [انظر : الحاشية ٥].
(٨) سورة الحج من الآية : ١٧.
(٩) راجع [الوجه ٥ / أمن الأصلية] ص : ١١٣.
(١٠) سورة الحج من الآية : ١٨.
(١١) راجع [الوجه ٢٥ / أمن الأصلية] ص : ٢٠٩.
(١٢) سورة الحج (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) الآية : ٢٢.
(١٣) سورة السجدة (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) من الآية : ٢٠.
(١٤) سورة الحج (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ. يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ. وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ) الآيات : ١٩ ـ ٢١.
(١٦) كذا فى «د. م» ٥٢ / ب ، «ز ـ ٢» ٣٠ / أ ، والبصائر ١ / ٣٢٦ ، وفى الأصلية : [متوكلون].
(١٧) ز. فى البصائر ١ / ٣٢٦.