الصفحه ٢٤٣ :
بقوله : (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). فبالغ سبحانه فى الإجابة وقال : (رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا
الصفحه ٢٤٩ : السورة بذكر «الله»
وهناك بذكر الرب لإضافته إلى [العالمين] (٦) وهم من جملتهم فقالوا : إما اعتقادا وإما
الصفحه ٢٥٥ :
والرحمن خبره : فى
(١) الفرقان. [و] (٢) (ما لَكُمْ مِنْ
دُونِهِ) خبره فى السجدة وجاز غير ذلك وقد
الصفحه ٢٦٥ : . ولم يذكر فى هذه السورة : (حَمَلَتْهُ) ولا (وَضَعَتْهُ). موافقة لما قبله من الاختصار وهو قوله
الصفحه ٢٨٦ : ) (١).
قال مجاهد :
العليم والحليم فى السورتين إسماعيل. وقيل : هما فى السورتين إسحاق وهذا عند من
زعم أن الذبيح
الصفحه ٣٠٢ : وحكمة.
* قوله تعالى : (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ
شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا
الصفحه ٣٠٤ : (٢).
* قوله تعالى : (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) ، وبعده : (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ
نَذِيرٌ مُبِينٌ
الصفحه ٣٠٦ : (٦) ثلاث مرات ، فصرّح ولم يضمر ، ليكون كل واحد منها قائما
بنفسه غير محتاج إلى الأول.
وقيل : لأن كل
واحد
الصفحه ١٠٠ :
كما اقتصر على ذكر
أحد المفعولين فى آيات كثيرة منها : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَما قَلى) (١) أى
الصفحه ١٨٧ : خلتا من التأكيد.
* قوله تعالى : (فَلا تُعْجِبْكَ) (١٢) بالفاء. وقال في الآية الأخرى بعدها : (وَلا
الصفحه ٢٩١ : .
__________________
(١) سورة الزمر (قَدْ قالَهَا
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ
الصفحه ٣٧٥ : آمنوا منكم) : من أسرار ذكر (منكم)........................ ٢٥٢
(وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم) ، وفي ختام
الصفحه ٥٩ :
فيها دون الآية
المناظرة لها من حيث الزيادة أو الحذف أو التقديم أو التأخير أو إبدال حرف بحرف أو
الصفحه ١٧١ : قولهم له : (وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ
مِنَ الْكاذِبِينَ) ليقابل الاسم الاسم.
* قوله تعالى : (أُبَلِّغُكُمْ
الصفحه ٢٠١ : بِرَحْمَةٍ مِنَّا
وَنَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ)
الآية : ٥٨.
(٢) سورة هود : قصة
شعيب عليهالسلام