الصفحه ٥٣ :
غلبة التصنيف فى الضرب الثانى من المتشابه المقابل للمحكم :
هناك عوامل أدت
إلى غلبة التصنيف فى
الصفحه ١٣٥ :
البقرة : (فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) (١) ؛ لأن ما فى هذه السورة جاء على الأصل ولم يكن
الصفحه ١٦٣ :
لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (٤) ؛ لأن ما في هذه السورة وقع بعد قوله : (مَنْ جا
الصفحه ١٧٠ : ».
فأضمر (أرسلنا)
وأضمر الفاء لأن داعى الفاء لفظ (أرسلنا).
* قوله تعالى : (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ
الصفحه ٢٣٦ :
يهتدون به إلى
الطريق الذى ضلوا عنه. لكنه تقصى من النمل ذكر رؤية موسى النار وأمره أهله بالمكث
الصفحه ٢٥٢ : عام و (من) لتبيين.
* قوله تعالى : (وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ) (١٠) : ختم [الآية] (١١) بقوله
الصفحه ٢٦٩ :
يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) (٨).
وأما فى آخر
المؤمن (٩) فوافق ما بعده وكانا بالفاء : وهو قوله : (فَأَيَّ آياتِ
الصفحه ٢٧٧ : الانتفاع بالإيمان وقت اليأس فلهذا
قال : (قَدْ خَلَتْ).
* ومنها قوله
تعالى (إِنَّ اللهَ كانَ
لَطِيفاً
الصفحه ٢٨١ :
لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً) : (١٠) التبديل : تغيير الشيء عما كان عليه [من] (١١) قبل مع بقاء مادة الأصل. كقوله جل
الصفحه ٢٨٨ : ) (٢). وفى الأنبياء : (رَحْمَةً مِنْ
عِنْدِنا) ؛ لأن الله سبحانه ميّز أيوب لحسن صبره على بلائه من بين
أنبيائه
الصفحه ٣١٤ : .
ويحسن الوقف على (ثَيِّباتٍ) لما استحال عطف (٢) قوله : (أَبْكاراً) عليها.
وقول من قال :
إنها واو
الصفحه ٨ :
ومن هذه الصورة
يتبين أن أقرب العمران إلى كرمان يقع فيما يليها من ناحية ولاية فارس في الغرب
الصفحه ٧٩ : )
فتصبح النسخ الشقيقات خمسة.
(ب) هى أضبط النسخ
من حيث استقامة العبارة وأقلها تصحيفا. ويرجع ذلك إلى أن
الصفحه ٨١ : .
خامسا : ضبط النصوص التى احتواها كتاب (البرهان):
١ ـ كان الكرمانى
يكتفى عند سرد الآية بذكر كلمة منها أو
الصفحه ١٧٢ : ) : ولفظ (من) يقع على أكثر مما يقع عليه (الذين) لأن «من»
تصلح للواحد والتثنية / والجمع ، والمذكر والمؤنّث