أوحى إليه وهو فى
البئر وموسى عليهالسلام أوحى إليه بعد أربعين سنة ، وقوله : استوى إشارة إلى تلك
الزيادة ، ومثله : (وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ
سَنَةً) بعد / قوله : (حَتَّى إِذا بَلَغَ
أَشُدَّهُ).
والخلاف فى (أشده)
قد ذكر فى موضعه.
* قوله تعالى : (قالَ مَعاذَ اللهِ) فى هذه السورة فى موضعين ليس بتكرار : لأن الأول ذكره حين دعته إلى الموافقة.
والثانى حين دعى إلى تغيير حكم السرقة.
* قوله تعالى : (قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ) [فى] موضعين : (أحدهما) قلن فى حضرة يوسف حين نفين عنه البشرية بزعمهن.
و (الثانى) بظهر الغيب حين نفين عنه السوء.
* قوله تعالى : (إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [فى] موضعين . وليس بتكرار ؛ لأن «الأول» من كلام صاحبى السجن ليوسف عليهالسلام و «الثانى» من
كلام إخوة يوسف ليوسف.
* قوله تعالى : (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ) [فى] موضعين : «الأول» ذكره يوسف حين عدل عن جوابهما إلى دعائهما إلى الإيمان. و «الثانى» حين عاد إلى تعبير رؤياهما تنبيها
على أن الكلام الأول قد تمّ.
__________________