[٩] سورة التوبة
* قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي
اللهِ) ، وبعده : (فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ) ليس بتكرار ؛ لأن الأول للمكان ، والثانى للزمان وقد تقدم
ذكرهما في قوله [تعالى] : (فَسِيحُوا فِي
الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ).
* قوله تعالى : (فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ
وَآتَوُا الزَّكاةَ) ، وبعده : (فَإِنْ تابُوا
وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ) ليس بتكرار ؛ لأن الأول في الكفار ، والثانى في اليهود عند
من حمل قوله : (اشْتَرَوْا بِآياتِ
اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً) على التوراة ، وقيل : هما في الكفار ، وجزاء الأول : تخلية
[سبيلهم] . وجزاء الثانى : إثبات الأخوة لهم ، ومعنى : (بِآياتِ اللهِ) القرآن.
* قوله تعالى : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ
عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ) ثم ذكر بعده (كَيْفَ) واقتصر عليه.
فذهب بعضهم إلى
أنه تكرار للتأكيد ، واكتفى بذكر (كَيْفَ) عن الجملة بعده لدلالة الأولى عليه.
وقيل تقديره : «كيف
لا تقتلونهم». فلا يكون من التكرار في شىء.
* قوله تعالى : (لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا
ذِمَّةً) ، وقوله : (لا يَرْقُبُونَ فِي
مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) .
__________________