الصفحه ٢٤ :
الله الأنصارى رضى الله تعالى عنه.
* القاضى أبو
الحسن على بن محمد الدامغانى (١) (٤٤٩ ـ ٥١٣ ه
الصفحه ٣٥ : شواذ القراءات والإيضاح عنها) ومن مصنفاته (اللمع)
فى النحو ، جمعه من كلام أستاذه الفارسى ، والخصائص
الصفحه ٥٢ : القرآن إلا لينفع به عباده ويدل به على معنى
أراده».
والواقع أن
المفسرين لم يتوقفوا عن تفسير آية من آيات
الصفحه ١٤٦ : كان عيسى ابنه لاقتضى أن يكون معه شريكا
؛ ثم من يذب عن المسيح وأمه وعمن في الأرض جميعا إن أراد إهلاكهم
الصفحه ١٥٥ : الْآياتِ) : مكرر (٢) ؛ لأن التقدير «انظر كيف نصرّف الآيات ثم هم يصدفون [عنها]
(٣) فلا نعرض / عنهم بل نكررها
الصفحه ٢١٧ : النحل ، وفيها أعجوبة من انقيادها لأميرها ، واتخاذها البيوت على أشكال
يعجز عنها الحاذق منا (١٠) ، ثم
الصفحه ٢٢٠ :
إِلَى النَّارِ) (١٠) ، وكذلك (قُلْ تَمَتَّعْ
بِكُفْرِكَ) (١١). وخصت هذه السورة بالخطاب لقوله : (إِذا
الصفحه ٢٢٤ : الله عنه ـ ومثّل به ، فقال عليهالسلام : «لأفعلن به ولأصنعنّ».
فأنزل الله عزوجل : (وَلَئِنْ
الصفحه ٢٣٠ : الْآمِرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ
وَبَشِّرِ
الصفحه ٢٤٦ : )
من الآية : ٢٦.
(١٢) سورة البقرة (وَعَهِدْنا إِلى
إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ
الصفحه ٢٧٥ :
الصَّادِقِينَ
بِصِدْقِهِمْ) (١). ليس فيها تشابه ؛ لأن «الأول» من لفظ السؤال ، وصلته (عَنْ
الصفحه ٢٧٩ : للكفار ، وكانوا مصرين على الكفر فى الماضى من الزمان
والمستقبل فاستغنت الآية عن قوله : (كُنْتُمْ
الصفحه ٢٨٥ : إِلْ
ياسِينَ) (١) فيمن جعله لغة فى إلياس ، ولم يقل فى قصة لوط ولا يونس ولا
إلياس (سلام) ؛ لأنه لما قال
الصفحه ٢٩٨ : : يموت السلف ويحيا الخلف. وهو كذلك إلى
أن تقوم الساعة. وكذبوا فى إنكارهم البعث وقولهم : (وَما يُهْلِكُنا
الصفحه ٣٠٢ : اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً)
الآية : ٧.
(٢) سورة الفتح (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ
عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ