الصفحه ١٧٧ : الحكيم ، وهو تمهيد
لما أراد أن يظهر على يديه من المعجزات. (وَأَلْقِ عَصاكَ) لتعلم معجزتها ، فتأنس بها
الصفحه ٢٤٩ :
ثم قال تعالى : (وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ) ، أي : نودى : أن ألق عصاك ، فألقاها ، فقلبها الله ثعبانا
الصفحه ١٧٦ :
(٨) يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩) وَأَلْقِ عَصاكَ
فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ
الصفحه ٢٤٧ : الشَّجَرَةِ أَنْ يا
مُوسى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (٣٠) وَأَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا
رَآها
الصفحه ٥٤٧ : صلىاللهعليهوسلم
، فلما مات أبو لهب ، أريه بعض أهله بشر حيبة. قال له : ماذا لقيت؟ قال أبو لهب :
لم ألق بعدكم [راحة
الصفحه ٤٨١ : . ه.
والناس فى الشكر
درجات : عوام ، وخواص ، وخواص الخواص. فدرجة العوام : الشكر على النّعم ، ودرجة
الخواص
الصفحه ٤٣٦ : ، تابعا لسنّة نبيه صلىاللهعليهوسلم ، ولما يوجب رضاه ومحبته. وفى الآية الثانية تنبيه على أن
خواص الخواص
الصفحه ١٣٠ : ، أجابه بما يمكن إدراكه من خواص
الماهية.
ثم (قالَ) عليهالسلام : (رَبُّكُمْ وَرَبُّ
آبائِكُمُ
الصفحه ٣١٢ : . قال القشيري : قلوب الخواص من العلماء بالله
خزائن الغيب ، فيها أودع براهين حقه ، وبينات سرّه ، ودلائل
الصفحه ٢٣٦ :
وأما جزعها
وحيرتها ؛ فذلك من الطبع البشرى الجبلّىّ ، اللازم لضعف البشرية ، لا ينجو منه إلا
خواص
الصفحه ٤٣ : نوره ، (مَنْ يَشاءُ) من خواص أحبابه ، كأنبيائه وأوليائه ، فمن لم يشهد هذا
النور ، ولم يعرفه ، لا خصوصية
الصفحه ٦٢ : : لكى ترحموا ، فإنها من مستجلبات الرحمة. والله تعالى
أعلم.
الإشارة
: سنة الله تعالى فى
خواصه : أن يسلط
الصفحه ٩٦ : فى خواصه : أن يكون جيرانهم وأقاربهم أزهد الناس فيهم ، وأقواهم
عليهم ، وأعدى الناس إليهم. وفى الأثر
الصفحه ١٠٧ : به إلا خواص أوليائه. وبالله التوفيق.
ثم إن هذا الماء
إنما يسقى على أيدى الوسائط. وكان القياس تعددهم
الصفحه ١١٥ : : خواصه الذين يسجدون ويخضعون للرحمن ، (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ
هَوْناً) أي : بسكينة وتواضع