وتحرّك في مجلسه وما زال يزحف حتى قبض على يد النظام فتبيّن الامير ومن حضر انقطاعه فترك الامير القول بالارجاء ، قال الجاحظ : وكان ابو شمر (١) يكلّم (٢) متّبعيه (٣) فلمّا كلّمه النظام اخرجه عن طبعه
ومن هذه الطبقة جماعة غيرهم اي غير هؤلاء الذين ذكرناهم كإسماعيل بن ابراهيم ابى عثمان الآدمي (٤) ، وكان (٥) عالما فاضلا زاهدا (٦) جدلا حاذقا في مسائل الكلام
ومنهم ابو مسعود (٧) عبد الرحمن العسكري وكان مقدّما في الكلام والحديث
ومنهم ابو خلدة وكان شيخا مقدّما (٩) في الكلام (٨) ، وكان مذهبه مذهب معمّر في افعال الطبائع لا في المعاني ، قيل : وكان يقول بشيء من الارجاء (١٥)
وقيل إنه هو الذي وجّهه هارون الى الهند للمناظرة فدسّ إليه (١٠) خصمه من (١٦) سمّه في الطريق ، حكى ابو الحسين الخيّاط ان بعض ملوك الهند كتب الى الرشيد فقال (١١) : لتوجّه (١٢) إليّ (١٣) رجلا من علماء المسلمين ليعرّفنا (١٤) الاسلام ، وذكر ان
__________________
(١) وكان ابو شمر ب ج ل م : ـ س
(٢) يكلم ب س ل م : يتكلم ج
(٣) متبعيه ب س ل م : بطبعه ج ، وفي الهامش : كذا في الام متبعيه
(٤) الادمي ب ج س ل : الاديبي م
(٥) وكان ج س ل م : كان ب
(٦) فاضلا زاهدا ب ج ل م : زاهدا فاضلا س
(٧) مسعود ب س ل م : سعيد ج
(٨) والحديث ... شيخا مقدما في الكلام ب ج س ل : ـ م
(٩) مقدما ب س ل : متقدما ج
(١٠) إليه ب س ل م هامش ج : عليه ج
(١١) فقال ج س ل م : ـ ب
(١٢) لتوجه ج ل : ليوجه م ، بلا نقط ب س
(١٣) الي ج س ل م : ـ ب
(١٤) ليعرفنا ل : ليعرفه ب ج س ، لتعرفه م.
(١٥) قابل مثلا الانتصار ٥٤ / ٥٥
(١٦). (١١ ـ ص ٥٩ س ١٨) : قابل ص ٥٤ س ١٦ ـ ص ٥٦ س ٥