الصفحه ٤٣ : دهره ولم يتقدّمه احد من
الموافقين له ولا من المخالفين ، وكان يلقّب بالعلّاف لأن داره بالبصرة كانت
الصفحه ٤٨ : (٣) (١٢)
وكان ابو الهذيل
يأخذ من السلطان في كل سنة ستّين الف درهم ويفرّقه على (٦) اصحابه ، وانشد ابن
الصفحه ٥٣ : ذا
وذا
ك فكن لأهل
العلم (٣) لازم
أهل الرئاسة من
ينا
زعهم
الصفحه ٧٠ :
ابن المعتمر ، ومن
جهة ابي موسى انتشر الاعتزال ببغداذ ، ويقال إنّه كان من احسن عبّاد الله قصصا
الصفحه ٧٢ :
ومنها صالح قبّة ، وسيأتي بيان سبب (١) تسميته (٧) بذلك ، وله كتب كثيرة ، وخالف الجمهور في امور
الصفحه ٨٨ :
اجلّ من هذا؟ قال
: لا ، قال : أفتعلم احدا من المتكلّمين لم يحضره؟ قال : لا ، قال : أفرأيت
الصفحه ٩٢ :
مناظرات كثيرة الّا انّ في كلامه طولا ، ومن قصيدة له قوله (من البسيط)
ما في البريّة
أخزى عند فاطرها
الصفحه ٩٧ :
قال ابو الحسن :
وأنشدني ابو عمر (١) (من الوافر) :
رأت عيني المسوس
وذا السياسه
الصفحه ١٠٨ : الحسين الطوائفي
البغداذي ، اخذ عن ابي
هاشم العلم الكثير وهو من فقهاء اصحاب الشافعي ، وله كتاب في اصول
الصفحه ١١٨ :
اخذ عن القاضي
ودرّس ببغداذ وكان جدلا حاذقا ، وله كتب كثيرة منها تصفّح الادلّة ونقض (١) الشافي في
الصفحه ١٣٢ :
فصل
ولما فرغنا من ذكر
طبقات الفقهاء ترجّح لنا ذكر فصل غريب في تعيين (١) القائلين بالعدل
الصفحه ٩ :
من حالاتكم مكرهين
ولا إليها مضطرّين (١) ، فقال الشيخ (٢) : وكيف ذلك والقضاء والقدر ساقانا وعنهما
الصفحه ١٠ :
فنهض الشيخ (١) مسرورا بما (٢) سمع (٣) وأنشأ يقول (من البسيط) :
أنت الامام الذي
نرجو
الصفحه ٣٥ :
روى ابن يزداذ
باسناده عن صالح بن عمرو بن زيد قال : كان عمرو بن عبيد من اعلم الناس بأمر الدين
الصفحه ٧٩ : الكلام
ويسّره وذلّله وكان مع ذلك فقيها ورعا زاهدا جليلا (١٣) نبيلا ولم يتّفق لأحد من إذعان سائر طبقات