٩ ـ الاستعانة بالألفاظ والتراكيب والجمل القرآنية في صدد التفسير والشرح والسياق والتأويل والدلالات والهدف والتدعيم والصور والمشاهد.
١٠ ـ العطف على ما جاء في كتاب «القرآن المجيد» من بحوث حين تفسير الجملة ومقاصدها تفاديا من التكرار والتطويل.
١١ ـ عرض المعاني بأسلوب قريب المأخذ سهل التناول والاستساغة ، واجتناب الألفاظ الحوشية والخشنة والغريبة والعويصة.
١٢ ـ شرح الكلمات والمدلولات والموضوعات المهمة المتكررة شرحا وافيا وخاليا من الحشو عند أول مرة ترد فيها ، والعطف على الشرح الأول في المرات التالية دون تكرار شرحها في مواطن تكررها.
والجدير بالذكر أن ترتيب هذا التفسير هو وفق ترتيب نزول السورة ، إذ بذلك يمكن متابعة السيرة النبوية زمنا بعد زمن ، كما يمكن متابعة أطوار التنزيل ، وبهذا أو ذاك يندمج القارئ في جو نزول القرآن وجو ظروفه ومناسباته ومداه ، ومفهوماته وتتجلى له حكمة التنزيل.
ولا ريب في أن هذا العمل لا يمسّ قدسية المصحف المتداول ، لأن التفسير ليس مصحفا للتلاوة من جهة ، وهو عمل فني أو علمي من جهة ثانية.
ولقد أثر عن علماء أعلام ، قدماء ومحدثين تفسيرات لوحدات وسور قرآنية ، دون وحدات وسور.
كما أثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كتب مصحفا وفق نزول القرآن ولم نر نقدا أو إنكارا لهذا أو ذاك.
ـ محمد ـ