الشرح والاكتفاء بعرض الهدف والمدلول ، إذا كانت عبارة الجملة واضحة نظما ولغة.
٤ ـ إشارة موجزة إلى ما روي في مناسبة نزول الآيات أو في صددها ، وما قيل في مدلولها وأحكامها ، وإيراد ما يقتضي إيراده من الروايات والأقوال ، والتعليق على ما يقتضي التعليق عليه منها بإيجاز.
٥ ـ تجلية ما تحتويه الجملة من أحكام ومبادئ وأهداف وتلقينات وتوجيهات تشريعية وأخلاقية واجتماعية وروحية. والاعتماد في ذلك على النظر في الدرجة الأولى ، وملاحظة مقتضيات تطور الحياة والمفاهيم البشرية. وهذه نقطة أساسية وجوهرية.
٦ ـ تجلية ما تحتويه الجملة من صور ومشاهد عن السيرة النبوية والبيئة النبوية لأن هذا يساعد على تفهم ظروف الدعوة وسيرها وأطوارها ، وجلاء جوّ نزول القرآن الذي ينجلي به كثير من المقاصد القرآنية.
٧ ـ التنبيه على الجمل والفصول الوسائلية والتدعيمية (وهي ما أريد به تدعيم الرسالة القرآنية ومبادئها المحكمة ، مثل القصص ومشاهد الحياة الأخروية والمواقف الجدلية والأمثال والتذكير .. إلخ) ؛ وما يكون فيها من مقاصد أسلوبية كالتعقيب والتعليل والتطمين والترغيب والترهيب والتقريب والتمثيل والتنديد والتذكير والتنويه ، مع إبقاء ذلك ضمن النطاق الذي جاء من أجله وعدم التطويل فيه. والتنبيه بإيجاز إلى ما ورد في صدده إذا اقتضى السياق بما لا يخرج به عن ذلك النطاق.
٨ ـ الاهتمام لبيان ما بين آيات وفصول السور من ترابط. وعطف الجمل القرآنية على بعضها سياقا أو موضوعا ، كلما كان ذلك مفهوم الدلالة ، لتجلية النظم القرآني والترابط الموضوعي فيه. لأن هناك من يتوهم أن آيات السور وفصولها مجموعة إلى بعضها بدون ارتباط وانسجام ، في حين أن الإمعان فيها يجعلنا على يقين تام بأن أكثرها مترابط ومنسجم.