وقال جميل (١) :
أقدّر أمرا لست أدري : أناله؟ |
|
وما يقدر الإنسان؟ فالله قادر |
وقال ابن الدّمينة (٢) :
زوروا بنا اليوم سلمى أيّها النّفر |
|
ونحن لمّا يفرّق بيننا القدر |
وقال الفرزدق (٣) :
ندمت ندامة الكسعيّ لمّا |
|
غدت مني مطلّقة نوار |
ولو ضنّت بها كفّي ونفسي |
|
لكان عليّ للقدر الخيار |
وقال القسّ (٤) :
قد كنت أعذل في السّفاهة أهلها |
|
فاعجب لما تأتي به الأيّام |
فاليوم أعذرهم ، وأعلم أنّما |
|
سبل الغواية والهدى أقسام |
وقال ابن أحمر حين سقي بطنه (٥) :
شربنا وداوينا ، وما كان ضرّنا |
|
إذا الله حمّ القدر ـ ألّا نداويا |
وقال الشّمّاخ (٦) :
وإنّي عداني عنكما غير ماقت |
|
نواران مكتوب عليّ بغاهما |
أي حاجتان عسيرتان. والنّوار : النّفور. مكتوب عليّ أي مقدور عليّ طلبهما.
وقال الأعشى (٧) :
__________________
(١) البيت من الطويل ، وهو في ديوان جميل بن معمر (جميل بثينة) ص ٨٢.
(٢) البيت من البسيط ، وهو في ديوان ابن الدمينة ص ٤٨.
(٣) البيتان من الوافر ، وهما في ديوان الفرزدق ١ / ٢٩٤. والبيت الأول في لسان العرب (كسع) ، وتاج العروس (كسع) ، وتهذيب اللغة ١ / ٢٩٩.
ويروى صدر البيت الثاني : ولو رضيت يداي بها وضنّت
والبيت بهذا اللفظ في الخصائص ١ / ٢٥٨ ، والمحتسب ٢ / ١٨١ ، والمقرب ١ / ٢٥٢.
(٤) البيتان من الكامل ، ولم أجدهما في المصادر والمراجع التي بين يدي.
(٥) البيت من الطويل ، وهو لعبد الله بن أحمر في ديوانه ص ١٧٢ ، والشعر والشعراء ١ / ٣١٦ ، وعيون الأخبار ٣ / ٢٧٤.
(٦) البيت من الطويل ، وهو في ديوان الشماخ ص ٨٨ ، والمعاني الكبير ٢ / ٨٧١.
(٧) يروى البيت بلفظ :
في فتية كسيوف الهند قد علموا |
|
أن هالك كلّ من يحفى وينتعل |