الصفحه ٥٦ : ـ الغداء والعشاء. والعرب تكره الوجبة ،
وتستحبّ العشاء ، وتقول : ترك العشاء مهرمة ، وترك العشاء يذهب بلحم
الصفحه ١٦١ : وقرد
وغراب وذباب ـ كاذبا ، لأنه ليس كما ذكر.
وقد
طعنت الشّعوبية على العرب بأمثال هذه الأسما
الصفحه ١٨٢ : »
، «أسواق العرب» ، «الديباج في أخبار الشعراء» ، «لغات العرب» ، «النسب الكبير»
يحتوي كتاب الأنساب ، «كتاب
الصفحه ٣٠٣ : (٤).
والعرب تقول في هذا
المعنى : هم سواء كأسنان الحمار.
٢ ـ وقوله : إنّ
ممّا ينبت الرّبيع ما يقتل حبطا أو
الصفحه ٣ : ء به في أساليب البلاغة العربية ، بل هو المنبع الصافي الذي ينهلون منه
فلسفتهم الروحية والخلقية ، وهو
الصفحه ٤ : أعلم فيه مقالا لإمام مطلع على لغات العرب ،
لأري المعاند موضع المجاز ، وطريق الإمكان ، من غير أن أحكم
الصفحه ٢٣ : بزيادة في الشرح والإيضاح ،
وحاملا ما لم أعلم فيه مقالا لإمام مطّلع ـ على لغات العرب ؛ لأري به المعاند
الصفحه ٢٥ : راهويه.
قالوا : ورويتم عن
عثمان أنه نظر في المصحف فقال : أرى فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها.
وقالوا
الصفحه ٤٠ : العربية ، «كتاب
البهي» ، «كتاب الفاخر» ، «كتاب فعل وأفعل» ، «كتاب اللغات» ، «كتاب المذكر
والمؤنث» ، «كتاب
الصفحه ٤٢ : لا مخرج له إلا على طلب الحيلة الضعيفة.
هذا إلى نبذه في
قراءته مذاهب العرب وأهل الحجاز ، فإفراطه في
الصفحه ٥٥ : الله صلىاللهعليهوسلم ، والمراد غيره من الشّكاك ، لأن القرآن نزل عليه بمذاهب
العرب كلّها ، وهم قد
الصفحه ٥٧ : عليه ، وسلبها الذباب شيئا فلم تستنقذه منه.
ومثل هذا في
القرآن وكلام العرب أشياء قد اقتصصناها في
الصفحه ٥٨ : والتّبيان؟.
ـ فالجواب عنه :
أن القرآن نزل بألفاظ العرب ومعانيها ، ومذاهبها في الإيجاز والاختصار ، والإطالة
الصفحه ٦٩ : منهما النّشأة ، وبحضانتهما النّماء.
وكانت العرب تسمّي
الأرض أمّا ، لأنها مبتدأ الخلق ، وإليها مرجعهم
الصفحه ١٠٠ : نخبر به ، والله أعلم بما أراد.
تقول العرب للرجل
يسبّ الرجل سبّة قبيحة ، أو ينثو عليه فاحشة : وقد وسمه