وقيل : إن من أسمائها الصلاة أيضا ، لحديث : «قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين» أى السورة ، لأنها من لوازمها ، فهو من باب تسمية الشيء باسم لازمه ، وهذا الاسم العشرون.
والحادى والعشرون : سورة الدعاء ، لاشتمالها عليه فى قوله : (اهْدِنَا).
الثانى والعشرون : سورة السؤال.
الثالث والعشرون : سورة تعليم المسألة ، لأن فيها آداب السؤال ، لأنها بدئت. بالثناء قبله.
الرابع والعشرون : سورة المناجاة ، لأن العبد يناجى فيها ربه بقوله : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
والخامس والعشرون : سورة التفويض ، لاشتمالها عليه فى قوله : (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
ومن ذلك : (سورة البقرة) ، فإنها تسمى : فسطاط القرآن ، وذلك لعظمها ولما فيها من الأحكام التى لم تذكر فى غيرها.
وفى حديث : سنام القرآن ، وسنام كل شىء : أعلاه.
(وآل عمران) ، فاسم آل عمران فى التوراة : طيبة ، وفى صحيح مسلم : تسميتها والبقرة : الزهراوين.
(والمائدة) تسمى أيضا ، العقود ، والمنقذة. لأنها تنقذ صاحبها من ملائكة العذاب.
(والأنفال). قال ابن عباس : تلك سورة بدر.
(وبراءة) تسمى أيضا : التوبة ، لقوله : (لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِ) الآية. والفاضحة.
قال ابن عباس : التوبة هى الفاضحة ، ما زالت تنزل : ومنهم ، ومنهم ، حتى ظننا أن لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها.