الصفحه ٣٠٣ : العرب دون دقائق طرق المتكلمين لأمرين :
أحدهما : بسبب ما
قاله : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
الصفحه ٣٠٦ : لأنه خلق من أديم الأرض.
وقيل : هو اسم
سريانى أصله آدام بوزن خاتام ، وعرّب بحذف الألف الثانية.
وقيل
الصفحه ٣٠٨ : العرب ، لما أهلك الله عادا عمرت ثمود بعدها ،
فبعث الله إليهم صالحا غلاما شابا فدعاهم إلى الله حين شمط
الصفحه ٣١٠ : هذا هو عجمى ، وكذا على الأولى. وقيل : عربى منقول من الفعل من
وسع يسع.
[زكريا] كان من
ذرية سليمان بن
الصفحه ٣١١ :
ويحيى ، اسم عجمىّ
، وقيل : عربى.
وعلى القولين لا
ينصرف.
وعلى الثانى إنما
سمى به لأنه أحياه
الصفحه ٣٢٨ : أسماء اللغة العربية وأوضاعها التى هى ظروف المعانى ، ولا تدرك أفهامهم
جميع معانى الأشياء المحمولة على
الصفحه ٣٢٩ :
البيان والفصاحة.
وقال آخرون : هو
الوصف والنظم.
وقال آخرون : هو
كونه خارجا عن جنس كلام العرب من النظم
الصفحه ٣٣٣ : بقرآن يتلوه ويأخذه على غيره ، ويأخذه غيره على الناس ، حتى
انتشر ذلك فى أرض العرب كلها ، وتعدّى إلى
الصفحه ٣٣٥ : امرئ القيس ونظائره ، مع أن الحاجة إليه تقطع لحفظ العربية ، فكيف
يجوز أو يمكن ما ذكروه فى القرآن مع شدة
الصفحه ٣٣٨ : ولعرفناه كما نقل
إلينا أشعار أهل الجاهلية ، وكلام الفصحاء والحكماء من العرب ، وأدى إلينا كلام
الكهان وأهل
الصفحه ٣٤٣ : جميعه.
ومنها : أنه ليس
للعرب كلام مشتمل على هذه الفصاحة والغرابة والتصرّف البديع والمعانى اللطيفة
الصفحه ٣٤٩ : تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ) فأغزاهم أبو بكر وعمر رضى الله عنهما إلى قتال العرب
والفرس والروم.
وكقوله
الصفحه ٣٥٥ : كلام موزون كوزن الشعر وإن كان غير مقفى ، بل هو مزاوج متساوى الضروب ،
وذلك آخر أقسام كلام العرب.
قيل
الصفحه ٣٥٦ : أن يقال
هو سجع معجز لجاز لهم أن يقولوا شعر معجز ، وكيف والسجع مما كان يألفه الكهان من
العرب ونفيه من
الصفحه ٤٣٦ : . والعرب تقول : هديته الى الطريق ، فإذا
قالوا : هديته الطريق ، فقد حذف «إلى».
(٢) (وَبَشِّرِ