الصفحه ٣٢١ : أكثر ما كانت العرب شاعرا وخطيبا ، وأحكم ما كانت لغة ،
وأشدّ ما كانت عدة ، فدعا أقصاها وأدناها إلى توحيد
الصفحه ٣٢٢ :
التحدّي وقع بالكلام القديم الذى هو صفة الذات ، وأن العرب كلفت فى ذلك ما لا يطاق
وبه وقع عجزها ، وهو مردود
الصفحه ٣٢٣ : يكن ذلك من شأن العرب.
وقال آخرون : ما
تضمنه من الإخبار عن قصص الأولين ، وسائر المتقدمين ، حكاية من
الصفحه ٣٥٣ : ء فى الصنعة والمرمدون فى هذا
الشأن.
وإنّ استدراك من
يجيء الآن على فصحاء قريش وشعراء العرب قاطبة فى
الصفحه ٥٢ : ، وثقيف ، وهؤلاء كلهم من هوازن ، ويقال لهم :
عليا هوازن ، ولهذا قال أبو عمرو بن العلاء : أفصح العرب : عليا
الصفحه ٥٤ :
١٨
أسماؤه
قال الجاحظ : سمى
الله كتابه اسما مخالفا لما سمى العرب كلامهم على الجمل والتفصيل
الصفحه ٥٦ :
أنواع العلوم كلها.
وحكى قطرب قال :
إنه سمى قرآنا لأن القارئ يظهره ويبينه من فيه ، أخذا من قول العرب
الصفحه ٦٥ :
(الفلق) و (الناس)
، يقال لهما : المعوّذتان ، بكسر الواو ، والمشقشقتان.
ولا شك أن العرب
تراعى فى
الصفحه ٩٥ : ءة ووافقت
العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا ، وصح سندها ، فهى
القراءة الصحيحة التى
الصفحه ٩٩ :
وكل ما أجازوا
الوقف عليه أجازوا الابتداء بما بعده.
للوقف فى كلام
العرب أوجه متعددة ، والمستعمل
الصفحه ١٠٩ :
٣٨
تخفيف الهمز
اعلم أن الهمز لما
كان أثقل الحروف نطقا وأبعدها مخرجا تنوّع العرب فى تحقيقه
الصفحه ١٢٨ :
صعصعة ، وأوس ، ومزينة ، وثقيف ، وجذام ، وبلى وعذرة ، وهوازن ، والنمر ،
واليمامة.
ومن غير العربية
الصفحه ١٣٥ : : الكرم ، بالنبطية ، وأصله فرداسا.
فوم ، هو الحنطة
بالعبرية.
قراطيس ، يقال إن
القرطاس أصله غير عربى
الصفحه ١٣٦ : ، والإقليد والمقليد : المفتاح ، فارسى معرب.
مرقوم ، فى : أى مكتوب
، بلسان العربية.
مزجاة ، قليلة ،
بلسان
الصفحه ١٤٥ : ، بخلاف ليس فى الدار أحد ، فإنه مخصوص
بالآدميين دون غيرهم.
وقيل : ويأتى
الأحد فى كلام العرب بمعنى الأول