أما الحروف فيزاد منها : إن ، وأن ، وإذ ، وإذا ، وإلى ، وأم ، والباء ، والفاء ، وفى ، والكاف ، واللام ، ولا ، وما ، ومن ، والواو.
وأما الأفعال فزيد منها : كان وخرج عليه : (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا).
وأصبح ، وخرج عليه : (فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ). وقيل : العادة أن من به علة تزاد بالليل أن يرجو الفرج عند الصباح ، فاستعمل أصبح ، لأن الخسران حصل لهم فى الوقت الذى يرجون فيه الفرج فليست زائدة.
وأما الأسماء فنص أكثر النحويين على أنها لا تزاد ، ووقع فى كلام المفسرين الحكم عليها بالزيادة فى مواضع كلفظ (مثل) فى قوله تعالى : (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ) أى بما.
النوع الثالث : للتأكيد الصناعى :
وهو أربعة أقسام :
أحدها : التوكيد المعنوى : بكل ، وأجمع ، وكلا ، وكلتا ، نحو : (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ).
وفائدته رفع توهم المجاوز وعدم الشمول ، وكلهم أفادت ذلك ، وأجمعون أفادت اجتماعهم على السجود ، وأنهم لم يسجدوا متفرقين.
ثانيها : التأكيد اللفظى ، وهو تكرار اللفظ الأول إما بمرادفه ، نحو : (ضَيِّقاً حَرَجاً) بكسر الراء.
وإما بلفظه ، ويكون فى الاسم والفعل والحرف والجملة.
فالاسم نحو : (قَوارِيرَا. قَوارِيرَا).
والفعل نحو : (فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ).
واسم الفعل نحو : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ).
والحرف نحو : (فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها).
والجملة نحو : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً).