وإذا دخلت النافية على الاسمية لم تعمل عند الجمهور. وأجاز بعضهم إعمالها عمل (ليس).
وكل شىء فى القرآن «إن» فهو إنكار.
والثالث : أن تكون مخففة من الثقيلة ، فتدخل على الجملتين ، ثم الأكثر إذا دخلت على الاسمية إهمالها.
وإذا دخلت على الفعل فالأكثر كونه ماضيا ناسخا ودونه أن يكون مضارعا ناسخا ، وحيث وجدت (إن) وبعدها اللام المفتوحة فهى المخففة من الثقيلة.
الرابع : أن تكون زائدة.
الخامس : أن تكون للتعليل.
أن : بالفتح والتخفيف على أوجه.
الأول : أن تكون حرفا مصدريّا ناصبا لمضارع ، ويقع فى موضعين ، فى الابتداء ، فيكون فى محل رفع ، وبعد لفظ دال على معنى غير اليقين فيكون فى محل رفع ، ونصيب ، وخفض ، وأن هذه موصول حرفى ، وتوصل بالفعل المتصرف مضارعا ، وماضيا ، وقد يرفع المضارع بعدها إهمالا لها حملا على «ما» أختها.
الثانى : أن تكون من الثقيلة ، فتقع بعد فعل اليقين أو ما نزل منزلته.
الثالث : أن تكون مفسرة بمنزلة «أى» ، وشرطها أن تسبق بجملة ، وألا يدخل عليها حرف جر.
الرابع : أن تكون زائدة ، والأكثر أن يقع بعد (لما) التوقيتية ، نحو (ولما أن جاءت رسلنا لوطا) ، وزعم بعضهم أنها تنصب المضارع وهى زائدة.
الخامس : أن تكون شرطية كالمكسورة.
السادس : أن تكون نافية.
السابع : أن تكون للتعليل.