ملء ، ينظر المرء ، لكل باب منهم جزء ، بين المرء وقلبه ، وبين المرء وزوجته ، يخرج الخبء ، ولا ثامن لها ، أم ياء أو ، واو ، أصليتين ، وسواء كانتا حرف مد ، نحو : المسيء ، وجيء ، ويضيء ، أن تبوء ، لتنوء ، وما عملت من سوء ، أم لين ، نحو : سىء ، قوم سواء ، مثل السوء.
وأما الإدغام : ففيما آخره همز بعد ياء أو واو زائدتين ، فإنه يوقف عليه عند حمزة أيضا بالإدغام بعد إبدال الهمز من جنس ما قبله نحو : النسيء ، وبرىء ، وقروء.
وأما الحذف : ففي الياءات الزوائد عند من يثبتها وصلا ويحذفها وقفا ، وياءات الزوائد هى التى لم ترسم مائة وإحدى وعشرون ، ومنها خمس وثلاثون فى حشو الآى ، والباقى فى رءوس الآى ، فنافع ، وأبو عمرو ، وحمزة ، والكسائى ، وأبو جعفر بثبوتها فى الوصل دون الوقف ، وابن كثير ، ويعقوب. يثبتان فى الحالين ، وابن عامر ، وعاصم ، وخلف ، يحذفون فى الحالين ، وربما خرج بعضهم عن أصله فى بعضها.
وأما الإثبات : ففي الياءات المحذوفات وصلا عند من يثبتها وقفا ، نحو هاد ، وال ، وواق ، وباق.
وأما الإلحاق : فما يلحق آخر الكلم من هاءات السكت عند من يلحقها فى : عم ، وفيم ، وبم ، ولم ، ومم ، والنون المشددة من جمع الإناث ، نحو : هى ، ومثلهن ، والنون المفتوحة ، نحو : العالمين ، والذين ، والمفلحون ، والمشدد المبنى ، نحو : ألا تعلوا علىّ ، وخلقت بيدىّ ، ومصرخيّ ، ولدىّ.