وهذه النسخة أقل
وضوحا من النسخة الأولى. وقد تعددت فيها مواطن التحريف وسقوط الكلمات ، وغير ذلك
من تصحيف وتحريف.
النسخة
الثالثة : محفوظة فى دار
الكتب المصرية تحت رقم (٥٤١) تفسير تيمور ، وتتكون من أربعة أجزاء ، إلا أن الجزء
الرابع غير كامل.
الجزء
الأول : من أول مقدمة
المفسر حتى تفسير قوله تعالى : (ما يَفْعَلُ اللهُ
بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ..)
الآية ١٤٧ من سورة
النساء. ويقع هذا الجزء فى (٢٤١) لوحة ، وكل لوحة تشتمل على صفحتين. ورقم ميكرو
فيلم هذا الجزء بدار الكتب (٢٧٢٨٦).
الجزء
الثاني : أوله : تفسير
قوله تعالى : (لا يُحِبُّ اللهُ
الْجَهْرَ بِالسُّوءِ ..) الآية ١٤٨ من سورة النساء ، وآخره : تفسير قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى
الْمَرْضى ..) الآيتان ٩١ ـ ٩٢ من سورة التوبة ، ويقع هذا الجزء فى (٢٠٠)
لوحة. ورقم الميكروفيلم (٣٨٠٦٦).
الجزء
الثالث : أوله تفسير قوله
تعالى : (إِنَّمَا السَّبِيلُ
عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِياءُ ..) الآية ٩٣ من سورة التوبة. وآخره : آخر تفسير سورة الكهف
ويقع فى (٢٤٧) لوحة. ورقم الميكروفيلم (٣٧٢٨٦).
الجزء
الرابع : أوله : تفسير
قوله تعالى : (وَلا تُجادِلُوا
أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ..) الآية ٤٦ من سورة العنكبوت إلى آخر سورة الصافات. ثم من
أول سورة الشورى ، حتى تفسير قوله تعالى : (وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ
الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) الآية ٩ من سورة الزخرف. وبين هذا الجزء وبين سابقه سقط
كبير وملازم مفقودة.
ويقع الموجود من
هذا الجزء فى (١٦١) لوحة. ورقم الميكروفيلم (٢٩١٧٢) ونسخت هذه المخطوطة عام (١٢٩٩
ه) ، ومقاس صفحتها ١٢* ١٨ سم ، والصفحة تشتمل على ٢٨ سطرا. وكتبت بخط مغربى. كما
كتبت الآيات وأسماء الأعلام بلون مخالف. لم يظهر فى التصوير. وهذه النسخة مثل
سابقتها فى تعدد مواطن التحريف والنقص والتصحيف.