الصفحه ٢١٤ :
يقول
الحق جل جلاله : فى جواب رجل سأل : هل قريب ربنا فنناجيه ، أو بعيد فنناديه؟ فنزل : (وَإِذا
الصفحه ٣٥٤ : لأنه يطوف الأرض ويمسحها ، إلا مكة والمدينة
، والحاصل : أن عيسى مسيح الخير ، والدجال مسيح الشر ، ولذلك
الصفحه ٤٢٨ : بقوته وتضعف بضعفه.
فإن قيل : هل
يشترط فى التوكل ترك الأسباب أم لا؟ فالجواب : أن الأسباب على ثلاثة
الصفحه ١٥٩ : وعنادا ، قد صدرت ممن قبلهم من أسلافهم ، فقالوا : (أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً) ، ومن النصارى فقالوا : (هَلْ
الصفحه ٣٧٨ : هم يمهلون عنها لحظة.
ثم إنّ الحارث ندم
، وأرسل إلى قومه أن اسألوا الرسول صلىاللهعليهوسلم ، هل لى
الصفحه ٤٢٢ : غَيْرَ الْحَقِّ
ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ
الْأَمْرَ
الصفحه ٤٣١ : الخصائص ، هل يكون (كَمَنْ باءَ) بغضب (مِنَ اللهِ)؟ وهم المنافقون ، حيث نافقوا الرسول واتهموه ـ عليه الصلاة
الصفحه ٤٤١ :
ولمّا قال عليه الصلاة
والسلام : «إنّ الله أطلعنى على من يؤمن بي ممن يكفر». قال المنافقون : نحن
الصفحه ٤٦٨ :
يا رسول الله ؛ إن
أوس بن ثابت مات ، وترك بنات ثلاثا ، وأنا امرأته ، وليس عندى ما أنفقه عليهنّ
الصفحه ٤٨٣ :
ولم يقربها ،
فقالت له : هل استخرت ربك؟ فقال : نعم ، فقالت : أتتّهم ربك ، فدخل بها ، فحملت
بالإمام
الصفحه ١٢٥ : ، و (يَقُولُونَ هذا مِنْ
عِنْدِ اللهِ) خوفا من أن تزول رئاستهم ، وينقطع عنهم ما كانوا يأخذونه
من سفلتهم ، نزلت فى
الصفحه ١٦٨ : الدنيا إماما يقتدى
بأقواله ويهتدى بأنواره ، وإنه فى الآخرة لمن الصالحين المقربين مع النبيين
والمرسلين
الصفحه ٣٩٣ : ، المتاب
عليها ، فأتيت النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأخبرته ، فقال : انطلق ، فقل له : إن رسول الله
الصفحه ٤٣٠ :
مِنْ
وَلَدٍ) ، ودفع ما توهمه الرماة ، فقد روى أنه ـ عليه الصلاة
والسلام ـ قال لهم لما تركوا
الصفحه ٤٤٢ : (الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) من الأموال ، فلم يؤدوا زكاتها ، أن بخلهم خير لهم