الصفحه ٤١٨ :
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى
أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ
الصفحه ٤٥١ :
الشهود والعيان ، وهنا يخرس اللسان ، ويغيب الإنسان فى أنوار العيان ، وفى ذلك
يقول القائل :
ما إن
الصفحه ٤٥٢ : ؛ حبا لجلاله
وجماله ، وسائر الأعمال تكون مؤكدات. قال : والعامل لأجر الجنة ؛ درجته درجة البله
، وإنه
الصفحه ٤٥٣ : الهناء ، وفى أمثاله قال القائل :
هم الرّجال وغبن
أن يقال لمن
لم يتّصف بمعاني
الصفحه ٤٥٤ :
روى «أنّ أمّ سلمة
قالت : يا رسول الله ، إنى أسمع الله يذكر الرجال فى الهجرة ولم يذكر النسا
الصفحه ٤٩٨ : : لو أسلم رجل على يد رجل وتعاقدا على أن
يتعاقلا ويتوارثا صح وورث. وقال ابن عباس : آتوهم نصيبهم من
الصفحه ٥٠٥ :
يقول
الحق جل جلاله : (إِنَّ اللهَ لا
يَظْلِمُ) أحدا بحيث ينقص من ثواب عمله ، أو يزيد فى عقاب ما
الصفحه ٥٠٦ : يتمنون أن (تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) فيكونون ترابا لما يرون من هول المطلع ، فإذا شهدت عليهم
الرسل بالكفر
الصفحه ٥١٦ :
ثم بيّن مآل من
كفر ، فقال : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِآياتِنا) المنزلة على رسلنا ، أو الدالة
الصفحه ٥٣١ :
الكفار ، أن يقتلوهم
مثل خشية عقاب (اللهِ) أو أشد خشية منه. (وَقالُوا رَبَّنا
لِمَ كَتَبْتَ
الصفحه ٥٣٣ : ، وإذا ظننت فلا تحقّق». فيتأكد
على المريد أن يتطهر من هذه الخصال ، ويصفى مشربه من التوحيد ، فلا يرى فى
الصفحه ٥٣٦ : ، وأشهروه ، وأرجفوا به قبل أن يصل إلى الرسول
ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأكابر الصحابة ، الذين هم أولو الأمر
الصفحه ٥٣٧ :
وقال الورتجبي :
قال أبو سعيد الخراز : إن له عبادا يدخل عليهم الخلل ، ولو لا ذلك لفسدوا وتعطلوا
الصفحه ٥٣٩ : ، خاصّ بهم. لذلك استغرب الخضر ـ عليهالسلام ـ سلام سيدنا موسى عليهالسلام فقال له : «وأنّى بأرضك السّلام
الصفحه ٥٥٩ :
عيب ، ثم يرم به غيره من باب سوء الظن (فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا) لأن الواجب
على المريد السائر أن