الصفحه ٢٤٦ : أخروية ، وهذه
الآية نزلت قبل التحريم. روى أنه لما نزل بمكة قوله تعالى : (وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ
الصفحه ٢٧٠ : وقع فى زمن الوباء ، حفظنا الله من
وبالها.
وقيل
: إن الذين خرجوا
من ديارهم قوم من بنى إسرائيل ، أمروا
الصفحه ٢٧٥ :
وبلا سبب.
ثم ذكر آية أخرى
تدل على ملكه ، فقال :
(وَقالَ لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ
الصفحه ٢٧٦ :
وقوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يحتمل أن يكون من كلام
الصفحه ٣١١ :
الربانية والشيطانية).
وقال سيدى على
الخواص رضي الله عنه : (اعلم أن المدد الذي لم يزل فياضا على قلب كل
الصفحه ٣٧٩ :
يقول
الحق جل جلاله : (إِنَّ الَّذِينَ) ارتدوا عن الإيمان ، (ثُمَّ ازْدادُوا) فى الكفر ، وقالوا
الصفحه ٤١٢ :
للشيطان ، وقتلاهم فى النار ، فلا تفشلوا عن الجهاد (إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ) ؛ فإن الإيمان يقتضى قوة
الصفحه ٤٢٥ :
الإشارة
: لا ينبغى للأقوياء
من أهل اليقين أن يتشبهوا بضعفاء اليقين ، كانوا علماء أو صالحين أو
الصفحه ٤٣٧ : ، بالعكوف فى الحضرة ، والتنعم
بالشهود والنظرة.
ثم قال الحق تعالى
:
(الَّذِينَ قالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ
الصفحه ٤٤٨ : :
(لا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ
يَفْعَلُوا
الصفحه ٤٧٦ :
فإن بقي للنفس
بقية ، نقص ميراث الروح منها ، بقدر البقية ، كما أن الزوج ينقص ميراثه مع الفرع
الصفحه ٤٨٠ : أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ) ، وقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ : «إنّ الله يقبل توبة
العبد ما لم يغرغر» وإنما جعله
الصفحه ٤٨٧ : ، جاز لمن
ملكها أن يطأها بالملك بعد الاستبراء ، قال فى المختصر : وهدم السبي النكاح ، إلا
أن تسبى وتسلم
الصفحه ٤٩٧ :
كل إنسان ، فيفضّل
من شاء بما شاء عن علم وبيان ، ومناسبة الآية حينئذ لما قبلها : أن تجنب الكبائر
الصفحه ٥٠٢ : قرابة ،
والجار الجنب : الجار من قوم آخرين. ه.
قيل يا رسول الله
: ما حق الجار على الجار قال : «إن دعاك