الصفحه ٣٧٧ : أعلم.
الإشارة
: ينبغى للفقير أن
يبالغ فى تعظيم شيخه ، ويسوغ له التغالى فى شأنه ما لم يخرجه عن طور
الصفحه ٤٠٧ : ، وعن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال عند ذلك : «إنّ هؤلاء فى أمتى قليل ، إلا من عصم
الله ، وقد كانوا
الصفحه ٤١٤ :
الصادق فى الطلب
من الكاذب ، فإنّ محبة الله مقرونة بالبلاء ، وليتخذ منهم شهداء إن ماتوا على ذلك
الصفحه ٤٢٤ :
ثم ذكر الحق تعالى
علة انهزام من انهزم ، فقال :
(إِنَّ الَّذِينَ
تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ
الصفحه ٤٣٢ :
الحق تعالى أن ذلك منهم بشؤم مخالفتهم ، فقال :
(أَوَلَمَّا
أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ
الصفحه ٤٣٨ :
(فَزادَهُمْ) ذلك (إِيماناً) ويقينا وتثبيتا فى الدين ، وهذا يدل على أن الإيمان يزيد
وينقص ، فيزيد
الصفحه ٤٣٩ :
ناس من المدينة
وأذاعوا كلامه. (إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوا لَكُمْ) يعنى : أبا سفيان وأهل مكة لما
الصفحه ٤٤٧ : ) كقولهم : إن الله فقير ، وهجاء الرسول ـ عليه الصلاة
والسلام ـ ، والطعن فى الدين ، وإغراء الكفرة على
الصفحه ٤٥٠ : سَمِعْنا
مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا
فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا
الصفحه ٤٦٦ :
على ظاهرها ،
ويكون أمر الشيوخ أن يمنعوا المريدين من أخذ الأموال قبل التمكين. أشار إلى هذا
الصفحه ٤٧٩ : الإسلام
ثم نسخ بما فى سورة النور من الحدود ، ويحتمل أن يراد التوصية بإمساكهن بعد أن
يجلدن كى لا يعدن إلى
الصفحه ٤٩١ :
يقول
الحق جل جلاله : إن الإماء إذا تزوجن (فَإِنْ أَتَيْنَ
بِفاحِشَةٍ) ، وهو الزنا ، فعليهن نصف ما
الصفحه ٥٢١ :
قال ابن عباس :
إنّ منافقا خاصم يهوديا فدعاه اليهوديّ إلى النّبىّ صلىاللهعليهوسلم ، ودعاه
الصفحه ٥٢٢ : قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٦٥) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ أَوِ
الصفحه ٥٢٤ : مهجهم فى إعلاء كلمة الله ، ثم الصالحون الذين
صرفوا أعمارهم فى طاعته ، وأحوالهم فى مرضاته. ولك أن تقول