الصفحه ٣٤٤ : موجبه.
يقول
الحق جل جلاله : (قُلْ) يا محمد لمن يدعى أنه يحب الله ولا يتبع رسوله : (إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ٣٤٦ : حنة بنت فاقوذا ، جدة عيسى عليهالسلام : (رَبِّ إِنِّي
نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً) لخدمة
الصفحه ٣٥٥ : بعث إليهم قال : (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ
رَبِّكُمْ) أي : بأنى قد جئتكم بآية من ربكم
الصفحه ٣٨٦ : ، (تَبْغُونَها عِوَجاً) أي : طالبين لها اعوجاجا ، بأن تلبسوا على الناس ، وتوهموا
أن فيها عوجا عن الحق ، بزعمكم أن
الصفحه ٤٠٠ : وموالاة المؤمنين ، (إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) ما يبين لكم.
(ها أَنْتُمْ) يا هؤلاء المخاطبين
الصفحه ٤١٠ : يتوبوا حتى أتاهم الموت. ه. (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) أن الإصرار يضر بهم ، أو : وهم يعلمون أن لهم ربا يغفر
الصفحه ٤١٥ :
وظهور براهينه ،
عاتبهم على تقدير أن لو صار منهم انقلاب لو مات صلىاللهعليهوسلم أو قتل ، أو على
الصفحه ٤٣٤ : :
كثروا سواد المسلمين ، فقال ابن أبيّ ـ رأس المنافقين ـ : ما أرى أن يكون قتالا ،
ولو علمنا أن يكون قتال
الصفحه ٤٦٢ :
النبوية ، بل من شأنهم أن يقبلوا الناس على السوية ، ويقلبوا فيهم الأعيان ،
فيقلبون العاصي طائعا ، والكافر
الصفحه ٥٠٨ :
المسح إلى المرفق سنة. وقال الشافعي : فرض ، قياسا على الوضوء ، (إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً) فلذلك
الصفحه ٥٧٧ :
ثم نهى عن صحبة
أهل الخوض ، فقال :
(وَقَدْ نَزَّلَ
عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ
الصفحه ٥٨٢ :
بنظر الله إلى قلبه ، وعظّم أمر المخلوقين. ه. والحاصل : أن التشديد فى الرياء
والنفاق ؛ لما فى ذلك من
الصفحه ١٧ :
المعرفة وعشاق
الحقيقة أن ينهلوا من رحيقه ، بالمثول فى رحابهم ، واقتطاف الأزاهير من بساتينهم
الصفحه ١٠٣ : نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى
الْعالَمِينَ (٤٧) وَاتَّقُوا يَوْماً لا
الصفحه ١٣٤ : ، كشروا على خلاف الأصل ، وقد يمكن أن يبقى على أصله ،
على ما يأتى فى بيان المعنى.
و (بغيا) مفعول من
أجله