لا يبقى له دلالة اخرى على الثاني (١) بعد التخصيص كى يؤخذ به (٢) وح من اين يكون العام حجية على الباقى (٣) مع ان حجية (٤) ليس (٥) الّا بدلالته (٦) المفروض (٧) عدم حجية ما كان له من الدلالة الواحدة وعدم دلالة اخرى له يكون هو (٨) الحجة ولكن الانصاف (٩) عدم وقع لهذا الاشكال وذلك لان ما افيد من عدم ازيد من دلالة واحدة للعام فى غاية المتانة (١٠) ولكن هذه الدلالة
______________________________________________________
(١) اى الباقى.
(٢) فارادة الباقى لا تكون داخلة فى ما وضع له اللفظ.
(٣) بل يصير لفظ العام مثل لفظ كل او المدخول مجازا وحيث لا قرينة على ارادة اى المراتب من الباقى يصير العام مجملا وأداة العموم تكون لتوسعة ما يراد من المدخول لا ما ينطبق عليه المدخول.
(٤) اى حجية العام فى الباقى.
(٥) الصحيح ليست الّا.
(٦) اى العام وظهوره فى الباقى.
(٧) وملخصه ان الدلالة التى كانت حجة كانت على الجميع لا الباقى فقط وللباقى لا دلالة اصلا لاختلاف المراتب حتى تكون حجة.
(٨) الصحيح هى الحجة.
(٩) فاجاب عنه المحقق الماتن بجواب حسن جدا.
(١٠) ان اللفظ الواحد له دلالة واحدة وفناء واحد صحيح لكن حاكية عن مصاديق كثيرة ومراتب عديدة فيبقى المرتبة العالية بعد سقوط ظهوره او حجية ظهوره وتوضيح ذلك ما افاده المحقق العراقي في النهاية ج ١ ص ٥١٣ وانما ـ