بحديث او افتيتك بفتيا ثم جئتنى بعد ذلك فسألتنى عنه فاخبرتك بخلاف ما كنت اخبرتك او افتيتك بخلاف ذلك بايهما كنت تأخذ قلت بأحدهما وأدع الآخر فقال قد اصبت يا أبا عمرو ابى الله إلّا ان يعبد سرّا أما والله لئن فعلتم ذلك انه لخير لى ولكم ابى الله عزوجل لنا فى دينه الا التقية.
(ومنها) ما رواه فى الباب المذكور ايضا مسندا عن محمّد بن مسلم عن ابى عبد الله عليهالسلام قال قلت له ما بال اقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتهمون بالكذب فيجىء منكم خلافه قال ان الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن قال صاحب الوسائل اقول هذا مخصوص بحديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فيكون حديث الائمة عليهمالسلام كاشفا عن الناسخ (انتهى).
(ومنها) ما رواه فى المستدرك فى الباب المذكور «قال» وعن حماد بن عثمان قال قلت لابى عبد الله عليهالسلام ان الاحاديث تختلف عنكم قال فقال ان القرآن نزل على سبعة احرف وادنى ما للامام ان يفتى على سبعة وجوه (ثم قال) هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب.
«ومنها» ما رواه فى المستدرك فى الباب المذكور ايضا بعد الحديث السابق مسندا عن عبد الله بن سنان عن موسى بن أشيم (قال) دخلت ابى عبد الله عليهالسلام فسألته عن مسئلة فاجابنى فبينا انا جالس اذ جاءه رجل فسئله عنها بعينها فاجابه بخلاف ما اجابنى ثم جاءه آخر فسئله عنها بعينها فاجابه بخلاف ما اجابنى واجاب صاحبى ففزعت من ذلك وعظم