قد رواه فى الوسائل فى القضاء فى باب وجوه الجمع بين الاحاديث المختلفة «وتمام الحديث هكذا» قال قلت له تجيئنا الاحاديث عنكم مختلفة فقال ما جاءك عنا فقس على كتاب الله عزوجل واحاديثنا فان كان يشبههما فهو منا وان لم يكن يشبههما فليس منا قلت يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين ولا نعلم ايهما الحق قال فاذا لم تعلم فموسع عليك بايهما أخذت.
وخبر الحرث بن المغيرة عن ابى عبد الله عليهالسلام اذا سمعت من اصحابك الحديث وكلّهم ثقة فموسّع عليك حتّى ترى القائم فترد عليه.
قد رواه ايضا فى الوسائل بعد الخبر السابق بلا فصل وقال فى آخره فترد اليه لا فترد عليه كما فى المتن.
ومكاتبة عبد الله بن محمّد الى ابى الحسن عليهالسلام اختلفت اصحابنا فى رواياتهم عن ابى عبد الله عليهالسلام فى ركعتى الفجر فروى بعضهم صل فى المحمل وروى بعضهم لا تصلّها الّا فى الارض فوقع عليهالسلام موسّع عليك باية عملت.
قد رواها ايضا فى الوسائل فى الباب المتقدم عن الطوسى رضوان الله