بِالْغَيْبِ
وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ (٥٢) وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ
النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ
رَحِيمٌ (٥٣) وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا
كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ (٥٤) قالَ اجْعَلْنِي
عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (٥٥) وَكَذلِكَ مَكَّنَّا
لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا
مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (٥٦) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ
خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٥٧)]
قوله سبحانه : (سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ)
قوله سبحانه : (وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ)
في تفسيري العياشي
والمجمع : عن الصادق ـ عليهالسلام ـ أنّه قرء وسبع سنابل.
قوله سبحانه : (أَضْغاثُ أَحْلامٍ)
خبر مبتدأ محذوف ،
أي هذه أضغاث أحلام ، والأضغاث ؛ جمع : ضغث ـ بالكسر فالسكون ـ وهو ما جمع من
أخلاط النبات وحزم.
والأحلام ؛ جمع :
حلم ؛ بمعنى الرؤيا وربّما خصّ بالرؤيا الباطلة ، ولعلّه المراد باللفظ هاهنا
بدليل قوله تعالى : (وَما نَحْنُ
بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ).
وإن كان المراد
مطلق الرؤيا فاللام للعهد الذكري ، أي وما نحن بتأويل هذا النوع من الأحلام ، ـ وهو
أضغاث الأحلام ـ بعالمين.
__________________