المراد بالأحاديث مطلق أحاديث النفس وخطوراتها أعمّ من النوم واليقظة ، وتأويلها هو الانتقال إلى ما يرتبط بها من الحوادث ؛ فإنّ عامّة الحوادث مرتبطة بعضها ببعض.
وقوله سبحانه : (وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ)
النعمة هي الولاية ، وقد مرّ بيانها ، وإتمام النعمة على الجميع مع اختلافهم فيها لا ضير فيه ؛ لكونها حقيقة مشكّكة مختلفة المراتب ، وقوله [تعالى] : (عَلَيْكَ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ) في التفرقة بين يوسف وبين آل يعقوب ، وهو منهم دلالة على اختلاف شأنهم ، كما تفيده الرؤيا في الساجديّة والمسجوديّة ، والمراد من آل يعقوب ؛ هو يعقوب وزوجته وبنوه.
*