فى جابرية الظن وموهنيته :
الثّانى : الظّنّ الذى لم يقم على حجّيته دليل هل يجبر به ضعف السّند او الدّلالة بحيث صار حجّة ما لو لاه لما كان بحجّة او يوهن به ما لو لاه على خلافه لكان حجّة او يرجّح به احد المتعارضين بحيث لو لاه على وفقه لما كان ترجيح لاحدهما او كان للآخر منهما ام لا.
الظن الذى لم يقم على حجيته دليل بالخصوص كالشهرة والاستقراء والاولوية الظنية ونحو ذلك هل يوجب انجبار ضعف الخبر سندا او دلالة بحيث لو لا قيامه على وفاقه لما كان حجة.
او يوجب وهنه كذلك ، بحيث لو لا قيامه على خلافه لكان حجة او يوجب ترجيح ما يوافقه من الخبرين المتعارضين بحيث لو لا على وفاقه لما كان ترجيح لاحدهما او كان الترجيح للآخر منهما ام لا يوجب شيئا من ذلك.
ولا يخفى ان المقصود هو الظن الذى لم يقم دليل على اعتباره