فيما لا يرون العقلاء الملازمة ولكن الملازمة ثابتة عند الناقل كما اذا حصل اقوال جماعة من العلماء وقطع برأى الامام عليهالسلام للملازمة ثم نقل الاجماع على نحو يشمل قول الامام.
هذا لكن الاجماعات المنقولة فى السنة الاصحاب غالبا مبنية على حدس الناقل او اعتقاد الملازمة عقلا.
هذا ولكن الاجماعات المنقولة فى السنة الاصحاب غالبا مبنية على حدس الناقل وهو الحاصل من فتوى جماعة اتفاقا او مبنية على اعتقاد الناقل بالملازمة عقلا قال المصنف فى التنبيه الاول على ما سيأتى إن شاء الله عن قريب ما لفظه انه قد مران مبنى دعوى الاجماع غالبا هو اعتقاد الملازمة عقلا لقاعدة اللطف وهى باطلة او اتفاقا بحدس رأيه (ع) من فتوى جماعة وهو غالبا غير مسلمة.
واما كون مبنى العلم بدخول الامام بشخصه فى الجماعة او العلم برأيه للاطلاع بما يلازمه عادة من الفتاوى فقليل جدا فى الاجماعات المتداولة فى السنة الاصحاب كما لا يخفى ولعل مراده من الاجماعات المتداولة فى السنة الاصحاب هى المتداولة فى السنة المتاخرين وإلّا فالاجماعات المتداولة فى السنة المتقدمين من الاصحاب فيه مبنية على العلم بدخول الامام عليهالسلام فى المجمعين شخصا لتصريحهم بطريقتهم فى وجه اعتبار الاجماع المحصل مع دعوى ان الاجماعات المنقولة فى السنة المتاخرين فهى مبنية غالبا على الملازمة العادية ويشهد على ذلك ما نسبه المحقق القمى الى جماعة من محققى المتاخرين ونسبه الفصول الى معظم المحققين قال فى الفصول