الصفحه ٢٨٢ :
قوله سبحانه : (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا)
لما كان في هذا
الملأ من يؤمن بالله ويستر
الصفحه ٢٨٩ : الْعالَمِينَ (١٠٤) حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى
اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ
الصفحه ٢٩١ : إن شاء الله.
قوله : (إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها)
الإتيان بالآية
إظهارها ، فلا يلزم
الصفحه ٢٩٧ : ذلك فقال له هامان : قد نهيتك أن تخلّي عن بني إسرائيل فقد استجمعوا إليه ،
فجزع فرعون وبعث في المدائن
الصفحه ٣٠٩ : إثبات التجلّي والرؤية له
تعالى بالمعنى الذي قدّمناه وتشريح معناه ، وما كان يمكنه ـ عليهالسلام ـ الجواب
الصفحه ٣١١ : .
وفي بعض الروايات
أنّه ـ عليهالسلام ـ مات في هذه الصعقة ثم ردّ الله عليه روحه» (٢).
أقول : ويمكن
الصفحه ٣١٤ :
وقال الله لمحمد ـ
صلىاللهعليهوآله ـ : (وَجِئْنا بِكَ عَلى
هؤُلاءِ شَهِيداً) (١) ، (وَنَزَّلْنا
الصفحه ٣١٦ : الصرف إنّما هو لمكان الحبط فلا تنتج أعمالهم
نتيجة ينتفعون بها في الرجوع إلى الله والإيمان بآياته.
*
الصفحه ٣١٧ :
[وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ
خُوارٌ أَلَمْ
الصفحه ٣١٨ : لهم
حين أخرجه إليهم : (هذا إِلهُكُمْ
وَإِلهُ مُوسى) (٢) ، وقد علموا من موسى أنّ الله يكلّمه ويهديه إلى
الصفحه ٣٢٠ : الْمُفْتَرِينَ) ، فلا ترى صاحب بدعة إلّا ذليلا ، ولا مفتريا على الله
وعلى رسوله وعلى أهل بيته إلّا ذليلا
الصفحه ٣٢٣ : معرفة
الله كثيرة مفيدة فحصرها في الرؤية والتمادي واللجاج في طلبها كان عنادا واستكبارا
ولذلك أهلكوا
الصفحه ٣٢٤ : الإسائة أو بما يستحق معه الإحسان ، وإذا نسب هذا المعنى إلى الله ـ جلّت
كبريائه ـ بما يناسب ساحة قدسه
الصفحه ٣٣٣ :
ونبيّ يرى في
منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك وقد أرسل إلى طائفة قلّوا أو كثروا كما قال الله
الصفحه ٣٣٦ : : الذي ذكرناه هناك إنّما هو الهداية إلى الحق بأمر الله
تعالى لا الهداية بالحقّ مطلقا ، ولا ضير في كون