الصفحه ٢١٠ : الموجود وبين الأشياء تدعو إلى وساوس وخطرات تناسبها ،
والله اعلم (١).
وفي المجمع : ن
الباقر ـ عليهالسلام
الصفحه ٢١١ : المستعلى عليه ، ومعنى عن يمينه : إنّه جلس متجافيا عن صاحب اليمين منحرفا عنه
غير ملاصق له ، ثم كثر حتى
الصفحه ٢١٣ :
الذاكرون وهم
المخلصون ، وللكلام ذيل سيمرّ بك إن شاء الله.
وفي المجمع : عن
تفسير الثمالي ، عن
الصفحه ٢١٤ : : وروى قريبا منه العياشي في تفسيره عن عبد الله بن سنان
عنه عليهالسلام (٤).
وقوله : «يعني
كانت داخلة
الصفحه ٢١٧ : فالثياب التي يلبسون ، وأما الرياش فالمتاع والمال
، وأمّا لباس التقوى فالعفاف ، إنّ (٧) العفيف لا تبدو له
الصفحه ٢١٨ : مِنْ آياتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ
يَذَّكَّرُونَ)
إنّه إذا وجب لهم
أن يواروا سوءاتهم باللباس ويتزيّنوا
الصفحه ٢٢٢ : لأوائل العقول هو أنّ الله سبحانه خلق الإنسان من طين ، ثم جعل
نسله من سلالة من ماء مهين ، ثم سوّاه إنسانا
الصفحه ٢٣٥ : كان أيضا من ظروف
المجازاة ومن أيام الله تعالى ، لأنّه ملحق بالدنيا ومكث أرضيّ ، كما يدل عليه
قوله
الصفحه ٢٣٧ : سيجيء إن شاء الله تعالى.
ولنرجع إلى أوّل
الكلام في آية.
قوله [تعالى] : (كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
الصفحه ٢٣٨ :
أضلّ كما في قوله : (فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ
يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) (٣) ، فإنّ الكلام وقع في ذيل
الصفحه ٢٤٤ : دائما بغير حق ـ للإشعار بالعلّية ونظيره قوله [تعالى] : (وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ ما لَمْ
يُنَزِّلْ بِهِ
الصفحه ٢٤٧ : أثبت لكلّ أجل كتابا ،
قال سبحانه : (وَكُلَّ إِنسانٍ
أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ
الصفحه ٢٥٨ : ، فترفع (٢) قراباتهم من الجنة ، فيقولون : (أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ
الصفحه ٢٦٠ : فصار هو الكثير ، ثمّ لو فرضنا تخلّف أمر من هذه الأمور عن
مجراه المقررّ له وعن تدبير زمامه النوعي
الصفحه ٢٦١ : إجمالا أو تفصيلا.
فقوله سبحانه : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي