الصفحه ٣٢٧ : الزكاة ويؤمنون بآيات الله يستحقون منه سبحانه الرحمة جزاء لأعمالهم الحسنة
والعقل حاكم بذلك ، فما معنى
الصفحه ٣٣٨ : اللَّهِ إِلاَّ
الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
أَفَلا
الصفحه ٣٥٠ : ممّا أورد على الأخبار الناطقة بأن الله سبحانه
أخذ من صلب آدم ذريّته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذرّ فأخذ
الصفحه ٣٥٦ : أنّهم لم يؤمنوا لا حقا لتكذيبهم بآيات الله سابقا وعدم
اعتنائهم بما تدلّ به من المبدء والمعاد وعدم
الصفحه ٣٥٧ :
الميثاق.
وفي الكافي : عن
زرارة ، قال : إنّ رجلا سأل أبا جعفر عن قول الله عزوجل : (وَإِذْ أَخَذَ
رَبُّكَ
الصفحه ٣٦٣ :
يَفْقَهُونَ بِها) ، يقول : طبع الله عليها فلا تعقل ، (وَلَهُمْ أَعْيُنٌ) عليها غطاء عن الهدى (لا يُبْصِرُونَ
الصفحه ٣٨٧ : ـ عليهالسلام ـ : «هو العبد يذنب الذنب فتجدّد له النعمة تلهيه تلك
النعمة عن الإستغفار من ذلك الذنب» (٥).
وفي
الصفحه ٣٩٦ : العيون : عن
الرضا ـ عليهالسلام ـ : «إنّ الله أمر نبيّه بمداراة الناس فقال :(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ
الصفحه ٤٠٠ : المعنى واذكر ربّك حتى تدخل في زمرة الذين عند
ربّك.
ومن هنا يظهر أنّ
الكون عند الله سبحانه لا يختصّ
الصفحه ٤٠٣ : ، المجلدات :
٢.
٢٣. البرهان في
علوم القرآن ، بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي ، (المتوفى سنة ٧٩٤ هجري
الصفحه ٢٨ : ) (٣).
ولبيانه محلّ آخر
سيجيء إن شاء الله تعالى.
__________________
(١). الحجر (١٥) : ٨.
(٢). الفرقان (٢٥
الصفحه ٣١ : بحيث يكون له التصرف فيما شاء منها كيفما شاء ، غير أنّه سبحانه
اختار الرحمة فلا يتصرّف إلّا بالرحمة
الصفحه ٣٢ : ، وكان تقديم
الظلمات على النور أيضا بتلميح الليل والنهار.
قوله سبحانه : (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ
الصفحه ٤٨ : طالبيها ممّا يجري مجرى المواعظ ، فالكتاب والسنة مملوءان منه ، والله
الهادي
الصفحه ٦٥ : الأولى كما لا
يخفى.
*
__________________
(١). في المصدر : «أبي
عبد الله»
(٢). مجمع البيان ٤ :
٦٥