الصفحه ٢١٢ : اللغة.
قوله سبحانه : (وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ)
وهؤلاء الأكثرهم
المتبعون له من الغاوين
الصفحه ٢٢١ : الجري دون
التفسير ، ويستفاد ذلك من أخذ قوله : (قُلْ إِنَّ اللهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ
الصفحه ٢٢٤ : القيامة مهتد وضال» (١).
إلى أن قال : قال
رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : «الشقي من شقى في بطن أمّه
الصفحه ٢٥٦ : الأعراف الذين (٢) ، لا يعرف الله عزوجل إلّا بسبيل معرفتنا ، ونحن الأعراف يوقفنا (٣) الله عزوجل يوم القيامة
الصفحه ٢٦٢ : ولاية غيره
نحو ولاية له سبحانه ، وشفاعة غيره شفاعته ، لأنّه هو المعطي لذلك كلّه بغناه ،
والباذل له
الصفحه ٢٧٤ : سنان عن الرضا ـ عليهالسلام ـ : «علّة الطواف بالبيت أنّ الله تبارك وتعالى قال
للملائكة : (إِنِّي جاعِلٌ
الصفحه ٢٧٧ : واحدا.
نعم ، المغايرة
أعمّ من المغايرة النوعيّة بحسب الماهيّة ، والذي يستدل بقوله : (أَلا
لَهُ
الصفحه ٢٩٥ : ، فحبس كلّ من آمن به من بني
اسرائيل ، فجاء إليه موسى ، فقال له : خلّ عن بني إسرائيل ، فلم يفعل ، فأنزل
الصفحه ٣٠٢ : ـ عليهالسلام ـ قال : سألته عن الله عزوجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة؟ قال : «نعم ، وقد رأوه قبل
يوم القيامة
الصفحه ٣٠٦ :
الفكرية داخلة فيها ، والأخبار في نفي كون العلم الفكري علما بالله سبحانه كثيرة
جدّا ، وكون هذه المعرفة شركا
الصفحه ٣١٠ : بينهما إلّا الموجود مطلقا ، فكل
موجود يجوز أن يكون مبصرا مرئيا بالعين ، والله سبحانه موجود فيجوز عليه أن
الصفحه ٣٣٠ : واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) (٢) ، وقوله سبحانه : (وَلَقَدْ آتَيْنا
الصفحه ٣٤١ : عَلَى اللهِ إِلَّا
الْحَقَ)
في الكافي : عن
الصادق ـ عليهالسلام ـ : «إنّ الله خصّ عباده بآيتين من
الصفحه ٣٤٧ : يوم القيامة يدور مدار صحة إحدى الحجّتين وبطلانهما ،
وقد أبطل الله سبحانه الحجّتين بهذا الأخذ والإشهاد
الصفحه ٣٧٣ :
متّصفون بهذه
الصفات الكماليّة بإذن الله ومالكون لها بتمليك الله سبحانه لهم إيّاها ، فهذه
الصفات