الصفحه ٨٢ : الحرام ،
فأنزل الله تعالى : (وَما عَلَى الَّذِينَ
يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) ، أمرهم
الصفحه ٨٣ : إنّما يوصف بالحق عندنا إذا كان إخبارا عند كون
المخبر به مطابقا له لا يزول عن هذا الوصف ، ويوصف بالحق إذا
الصفحه ١٠١ :
[وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ
قَبْلُ وَمِنْ
الصفحه ١٠٣ : ) (١) ، يا أبا الجارود! هل كان يحلّ لرسول الله نكاح حليلتهما؟
فإن قالوا : نعم ، كذبوا وفجروا ، وإن قالوا : لا
الصفحه ١١١ :
فلا يوصف بقدر ـ إلى
آخره ـ توصيف في عين نفي التوصيف ، فافهم ذلك.
قوله : (ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى
الصفحه ١٢٤ : محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى
فقال : (لَقَدْ رَأى مِنْ
آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) (٣) ، فآيات الله
الصفحه ١٤٢ : ـ عليهالسلام ـ قال ـ عليهالسلام ـ : إنّ الله عزوجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور وفتح مسامع
قلبه
الصفحه ١٥٥ : شحم الإلية
فإنّه موصول بالعصعص.
قوله : (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ
شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا
الصفحه ١٥٧ : تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ
مِنْها وَما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ
الصفحه ١٦٠ : : (وَبِعَهْدِ اللهِ
أَوْفُوا) ، ثم إلى التكلم في قوله : (وَأَنَّ هذا صِراطِي
مُسْتَقِيماً). ثم إلى الغيبة في
الصفحه ١٨٣ :
الظالمون بآيات
الله دون الكافرين بها ، وغير الطائفتين وهم الذين لا تثقل موازينهم ولا تخفّ ،
وهم
الصفحه ١٩٣ : التي حلّوا فيها
، وهو مقام الخضوع والإمتثال ، وقد حكى الله سبحانه ذلك بقوله : (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ
الصفحه ١٩٥ :
نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ* وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ
السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ
الصفحه ١٩٩ : وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) (١) ، مشعر بأنّ له ـ لعنه الله ـ قبيلا ، أي قبيلا ، (٢) وظاهر الآية
الصفحه ٢٠١ :
سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (١).
فقد تبين من جميع
ما تقدم إن إبليس ـ لعنه الله ـ موجود مخلوق