الصفحه ١٢١ :
إنّ الله عزوجل إبتدع الأشياء كلّها بعلمه على غير مثال كان قبله ، فأبتدع
السماوات والأرضين ولم يكن
الصفحه ١٣٠ : : (فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) (١) (٢).
قوله : (وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا)
في
الصفحه ١٥٠ : لآلهتهم ، واعتلّوا لذلك
بأن الله غني.
في المجمع : عن
أهل البيت كان إذا اختلط ما جعل للأصنام بما جعل لله
الصفحه ١٨٧ :
وروي عنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ أنّه قال : «يؤتى برجل يوم القيامة إلى الميزان ، ويؤتي
له بتسعة
الصفحه ١٨٨ : يجحدون» (١).
أقول : وهو من قبيل عدّ المصداق.
وفي الكافي : عن
السجاد ـ عليهالسلام ـ في كلام له في
الصفحه ١٩٧ :
بِاللهِ
الْغَرُورُ) (١) ، وقال : (وَمَا الْحَياةُ
الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) (٢) ، وجميع
الصفحه ٢٠٥ :
أقول : وفي الأخبار تفسير الآية بغير هذا التفسير ، وسيأتي تفسير
الجميع في سورة الحجر إن شاء الله
الصفحه ٢٢٣ : ء الله تعالى.
ومنها : ما يدلّ على استناد السعادة والشقاوة إلى أصل الخلقة ،
وهذه أيضا مختلفة :
فمنها
الصفحه ٢٣٢ :
وما حكم الملكوت ،
قال : «حكم الله و (١) حكم انبيائه ، وقصة الخضر وموسى ـ عليهالسلام ـ حين
الصفحه ٢٤٥ : عنها
تزوّجها ابنه من بعده إذا لم تكن أمّه ، فحرّم الله عزوجل ذلك ، وإمّا الإثم ؛ فإنّها الخمر بعينها
الصفحه ٢٤٦ : من هلك ، إيّاك أن تفتي الناس برأيك ، و (٣) تدين بما لا تعلم (٤).
وفي أخرى : أن
تدين الله بالباطل
الصفحه ٢٥٤ : والسببيّة منهم هو عين أمر الله وحكمه.
وبما مرّ يظهر
معنى ما ورد من الروايات في المقام.
ففي الجوامع : عن
الصفحه ٢٥٩ :
[إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ ثُمَّ
الصفحه ٢٧٨ : أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ) (٢) ، يعطي أنّ الملكوت هو الأمر ، فالعرش وهو مرحلة اجتماع
أزمّة الأشياء هو
الصفحه ٢٨١ : رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ
وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها