الصفحه ٣٠٢ : ،
فإنّك إذا حدّثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ، ثم قدّر أنّ ذلك تشبيه كفر
، وليست الرؤية بالقلب
الصفحه ١٢٥ : ، (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (٢) أي محاط بنا ، فالمنفي إذا عن الأبصار إحاطتها به عزّ وعلا
لا مجرد الرؤية ، ثم
الصفحه ٣٠٩ : إثبات التجلّي والرؤية له
تعالى بالمعنى الذي قدّمناه وتشريح معناه ، وما كان يمكنه ـ عليهالسلام ـ الجواب
الصفحه ٣٠٠ : المسؤول كان أمرا من سنخ التجلّي الذي وقع للجبل فاندكّ ، فهذا
هو المراد بالرؤية ، لا الرؤية البصرية
الصفحه ٢٩٩ : :
التدمير.
قوله سبحانه : (قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ)
الرؤية البصرية
مستحيلة في حقه سبحانه
الصفحه ٣٠١ :
والإقتراح ، إنّما كان يسأل الرؤية التي سيرزقه أهل الجنة من النظر إلى الله تعالى
دون الرؤية المتعلقة بالأضوا
الصفحه ١٢٣ :
الله قسّم الرؤية والكلام بين نبيّين فقسّم الكلام لموسى ، ولمحمد ـ صلىاللهعليهوآله ـ الرؤية ، فقال
الصفحه ٤٧ : من حيث لا يشعر ، وغير المؤمنين ، ومثلهم مثل الصبي يلعب بما بدا له من غير
رؤية ونظر ، وسيعود صفر الكفّ
الصفحه ٩١ : ) ، وظهور الجميع في أنّ الرؤية كانت أوّلها.
فالإعتبار بهذا
كلّه وما يلازمها يقتضي أنّه ـ عليهالسلام ـ كان
الصفحه ١٢٤ : ، إلى غير ذلك ، ومع ذلك فحديث الرؤية ثابت من طرق أهل
البيت بالمعنى اللائق بساحة قدسه وكبريائه تعالى
الصفحه ١٩٨ : ) (٢) ، ولم يقل : إنّه يراكم هو قبيله ولا ترونهم حتى يدلّ على
اختلاف في وصف فقط وهو الرؤية وعدمها ، بل أتى
الصفحه ٣٠٧ : ـ عليهالسلام ـ لا يعلم أن الله لا يجوز عليه الرؤية حتّى يسأله هذا
السؤال؟ فقال ـ عليهالسلام ـ : «إنّ كليم الله
الصفحه ٣١٠ : كلّ موجود
يجوز أن تتعلق به الرؤية البصريّة.
فهذه وأمثالها
أقاويل لا ينبغي للباحث المحصّل أن يتلف
الصفحه ٣١١ : والطمأنينة من دلالة رؤية اندكاك الجبل والإبصار به ، والبصر ربّما يغلط
ويكذب وكلامه سبحانه صدق لا يحتمل الكذب
الصفحه ٣٢٣ : معرفة
الله كثيرة مفيدة فحصرها في الرؤية والتمادي واللجاج في طلبها كان عنادا واستكبارا
ولذلك أهلكوا