وقوله : (الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ) مقابلة لقول الملأ من قومه : (لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ).
والقصر للقلب.
قوله : (فَكَيْفَ آسى)
الأسى : شدة الحزن.
قوله : (وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍ)
بيان لمعنى الإستدراج ، وسيأتي في أواخر السورة.
وقوله : (فَاعْفُوا)
أي كثروا من عفا النبات وعفا الشعر والشحم إذا كثر.
قوله : (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ)
من آيات الذر ، وسيأتي بيانها جملة في قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ) (١) ، الآيات في أواخر السورة.
قوله سبحانه : (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ)
في الكافي : عن موسى بن جعفر ـ عليهماالسلام ـ : «إنّها نزلت في الشاكّ» (٢).
__________________
(١). الأعراف (٧) : ١٧٢.
(٢). الكافي ٢ : ٣٩٩ ، الحديث : ١.