الصفحه ١٣٩ : أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ) (١).
فالمؤمن في نور
على نور ، والكافر في ظلمة على ظلمة ، فهو
الصفحه ٣٢ : ، وكان تقديم
الظلمات على النور أيضا بتلميح الليل والنهار.
قوله سبحانه : (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ
الصفحه ٣٣٤ : ـ : «النور عليّ» (٤).
__________________
(١). الصف (٦١) : ٦.
(٢). الكافي ٨ : ١١٧
، الحديث : ٩٢
الصفحه ٢٣٠ :
من نور مبتدع ، من
نور سنخ (١) ذلك النور في طينة من أعلا عليّين ، وخلق قلوب شيعتنا ممّا
خلق منه
الصفحه ٣١٠ : الكروبيّين قوم من شعيتنا من الخلق الأوّل ، جعلهم
الله خلف العرش ، لو قسّم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم
الصفحه ٢٦٧ : خلقه الله تبارك وتعالى من أنوار أربعة :
نور أحمر منه احمرّت الحمرة ، ونور أخضر منه اخضرّت الخضرة ، نور
الصفحه ٢٦٩ : وهو أنّها فعله وأمره الواحد ، وهو بهذا الإعتبار نوره وعظمته وقدرته الفعلية.
ووجه إلى الخلق
وهو
الصفحه ٢٢٩ : عَرْشُهُ
عَلَى الْماءِ) (١) ، وهذه تثبت أصلا آخر يرجع إليه الإختلاف في الخلق متقدما
على الماء والطين والجنة
الصفحه ١٤١ : ، كالمحبوس في مكان ضيّق لا يسعه أن يتحرك فيه أدنى حركة ، سوى
أن يبقى على حال من غير مجال.
فالهداية نور في
الصفحه ٢١ : ما عليه مدار هذا العالم في نظامه من
السموات والأرض والظلمات والنور ، ولم يضلّ ضال في التوحيد كالدهرية
الصفحه ١٢٧ : .
وسيجيء بتمامه مع
تفسيره في الكلام على الأسماء الحسنى في قوله تعالى : (وَلِلَّهِ
الْأَسْماءُ الْحُسْنى
الصفحه ٣٠٥ :
إذا نظر إلى ربّه
بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب» (١).
وفي التوحيد
الصفحه ٣٨٩ : وسيجيء
معنى الملكوت.
وفي الآية دلالة
على أنّ مشاهدة الملكوت ممّا يمكن أن يناله الإنسان ، وقد مرّ
الصفحه ١٩ :
وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ
يَعْدِلُونَ (١) هُوَ الَّذِي
الصفحه ٢٧٥ :
المعمور فهي
محاذاة معنوية لا جسمانية ، والشاهد عليه قوله ـ عليهالسلام ـ : فوضع في السماء الرابعة