أقول : وروي هذا المعنى في الكافي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ (١) ، وسياق قوله : (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ) ، يعطي أنّ الحكم ذو أمد ، فلحنه لحن الانتظار.
قوله سبحانه : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ)
هذه الآية كسابقتها منسوخة بآية الجلد.
وفي تفسير العيّاشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ وهو ذيل الحديث الثاني السابق ، قال : قوله : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ) ، قال : «يعني : البكر إذا أتت الفاحشة التي أتتها هذه الثيّب (فَآذُوهُما) قال : تحبس (فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً)» (٢).
*
__________________
(١). الكافي ٢ : ٣٣ ، الحديث : ١.
(٢). تفسير العيّاشي ١ : ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ، الحديث : ٦١.